Site icon السفير

دولة فيتنام واحدة والأمة الفيتنامية واحدة وانتصار ابريل رمز للبطولة الثورية

دولة فيتنام واحدة والأمة الفيتنامية واحدة وانتصار ابريل رمز للبطولة الثورية

متابعة رفعت عبد السميع
تأكيدا على الحقيقة الخالدة في بيان الرئيس هوتشي مينه أكد الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي الفيتنامي تو لام، على الحقيقة الأبدية في بيان الرئيس هو تشي مينه، وأكد أن النصر الذي تحقق في 30 أبريل 1975 كان نتيجة تصميم الشعب الفيتنامي الراسخ على بناء أمة موحدة لا يمكن تقسيمها أبدًا بأي قوة.
وصف الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي الفيتنامي، تو لام، انتصار 30 أبريل/نيسان 1975 بأنه رمزٌ ساطعٌ للبطولة الثورية، وإرادة الاستقلال، والصمود، وقوة الوحدة الوطنية العظيمة.

في مقاله الأخير بعنوان “وطن فيتنام واحد، والأمة الفيتنامية واحدة”، أكد رئيس الحزب أن هذا النصر كان ثمرة عزم الشعب الفيتنامي الراسخ على بناء أمة موحدة لا يمكن تقسيمها بأي قوه واضاف تو لام الأمين العام
للجنه المركزية للحزب الشيوعي
الفيتنامي لقد كانت لحظة
رفرفة علم التحرير فوق قصر الاستقلال ظهر يوم 30 أبريل/نيسان 1975 حدثًا تاريخيًا في تاريخ الأمة، إذ أعلنت التحرير الكامل للجنوب وإعادة التوحيد الوطني. لم يكن ذلك نصرًا عظيمًا للشعب الفيتنامي في نضاله الشاق ضد الولايات المتحدة فحسب، بل كان أيضًا رمزًا ساطعًا للبطولة الثورية، وإرادة الاستقلال، والصمود، وقوة الوحدة الوطنية العظيمة ووصف الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي انتصار 30 ابريل/نيسان 1975 بانه رمز ساطع للبطولة الثورية وإرادة الاستقلال والصمود وقوة الوحدة الوطنية العظيمة وفي دعوته بمناسبة اليوم الوطني 2سبتمبر/ ايلول عام 1956 أكد الرئيس هو تشي مينه ستتوحد فيتنام حتما لأن بلدنا كل لأ يتجزأ ولا يمكن لأحد تقسيمه وفي رسالة إلى الشعب الفيتنامي عام 1956 قال إن إعادة توحيد الامه هي شريان حياة شعبنا في اشد مراحل حرب المقاومة ضد الولايات المتحدة الأمريكية ضراوة ووحشية في 17 يوليو/ تموز 1966 أعلن بحزم قد تستمر الحرب خمس سنوات اوعشر سنوات اوعشرين عاما اوحتي أكثر قد تدمر هانوي وهاي فونغ وبعض المدن والمصانع لكن الشعب الفيتنامي لن يخاف ابدا لاشئ اثمن من الاستقلال والحرية عندما يأتي النصر سيعيد شعبنا بناء بلدنا اقوى واجمل من أي وقت مضى وبالفعل بقيادة الرئيس هو تشي مينه وحزبنا تغلب الجيش والشعب الفيتنامي على صعوبات لا تحصي متغلبين تدريجياً على استراتيجيات الحرب الحديثة بإيمان راسخ بقوة العدالة وروح الاستقلال الوطني لقد ترك نصر ربيع 1975 العظيم بصمه قوية على الساحة الدولية ممااعطي زخماً قوياً لحركات التحرر الوطني في جميع أنحاء آسيا وأفريقيا وامريكا اللاتينية شجعت هذه الدول على الانتفاضة ضد الاستعمار الجديد واستعادة حقها في الحرية والاستقلال كان انتصارا للعدالة على الاستبداد وتأكيدا للمجتمع الدولي على أن حتي الدول الصغيرة المسلحة بقضية عادلة ووحده وإرادة صلبة وبدعم كامل من الاصدقاء الدوليين والقوى التقدمية والشعوب المحبة للسلام حول العالم قادرة على هزيمة قوي اقوى منها بكثير الإرادة والطموح لتوحيد لإعادة التوحيد الوطني على مدار ثلاثين عاما من حروب المقاومة المطولة ضد المستعمرين والامبرياليين 1945– 1975 تحمل الشعب الفيتنامي مشاقا وتضحيات وخسائر إلا أن إرادته في بناء فيتنام مستقلة وموحدة لم تتزعزع ابدا.

7a340251 f344 4c3b a500 999f9338600f

Exit mobile version