جماعة : ‘ألقى بها فى مكب النفايات’
• قيادات تتربع على عروش الحكم داخل السجون
• القتل والخيانة والتخابر سمات جمعت أعضاء الجماعة الارهابية
• أحكام بالسجن والاعدام فى انتظار التنفيذ
كتب:أيمن طربوش
في أواخر عام 2012، أحرزت جماعة الإخوان أول نجاح غير مسبوق لها، وكتبت أول سطر في تاريخ أحلامها للسلطة، بالوصول الفعلي إلى الحكم، وتمهد الطريق أمامها إلى قصور الرئاسة، مع الانتخابات الرئاسية عام 2012، والتي ترشح فيها المعزول محمد مرسي، واستطاع الفوز على غريمه الفريق أحمد شفيق، بحصوله على 51.9 %من الأصوات، مقابل حصول شفيق على 48.3 % .
سيطرت قيادات الإخوان على مفاصل الدولة، وجلست قياداتها متربعة على عروش الحكم، حتى قامت ثورة 30 يونيو، التي جاءت رياحها بما لا تشتهي أنفس الجماعة، واستطاعت أن تخلع نظام المعزول مرسي، وتقود أفراد جماعته إلى غياهب السجون واحدًا تلو الآخر.
محمد مرسى
قُبض على المعزول مرسي بعد ثورة 30 يونيو وتحديدًا في 3 يوليو 2013، واقتيد إلى سجن برج العرب، ليواجه عددًا لا بأس به من التهم التي تنوعت بين التخابر لصالح دول أجنبية، والهروب من السجن، وقتل المتظاهرين فيما عُرف بأحداث قصر الاتحادية.
وبلغ عدد الأحكام والسنوات التي صدرت بحق المعزول حتى الآن، نحو 85 عامًا، حيث حكم عليه بالسجن 40 عامًا في التخابر مع قطر، و20 عامًا في أحداث الاتحادية، وبالإعدام في قضية اقتحام السجون، وبالمؤبد في التخابر مع حماس.
توفى محمد مرسى داخل قاعة المحكمة أثناء نطر إحدى القضايا التى إتهم فيها.
محمد بديع
قبض عليه في أغسطس عام 2013، أثناء تواجده في إحد الشقق المفروشة بمنطقة مدينة نصر, ووجهت إليه عددًا من الاتهامات والأحكام التي مازال البعض ينظر فيها حتى الآن، وصدر ضده أحكام بالمؤبد في قضايا: التخابر مع منظمات أجنبية، أحداث مكتب الإرشاد، قطع الطريق الزراعي بقليوب، أحداث البحر الأعظم.
وصدر ضده أحكام بالإعدام في قضايا: «حرق مقر شرطة مركز العدوة بالمنيا، غرفة عمليات رابعة، الهروب من سجن وادي النطرون، اقتحام قسم شرطة العرب بمحافظة بورسعيد».
خيرت الشاطر
وهو نائب المرشد العام، والمعروف بالرجل الثاني داخل الجماعة، تم القبض عليه في 6 يونيو عام 2013، في إحد العقارات بمنطقة مدينة نصر.
ويحاكم في قضايا أحداث مكتب الإرشاد وأحداث البحر الأعظم، التي صدر ضده فيهما حكمًا بالمؤبد، وأيضًا قضية التخابر التي حكم عليه فيها بالإعدام شنقًا.
محمد البلتاجي
قُبض عليه في أغسطس 2013، في قرية أبو النمرس بمحافظة الجيزة، ليواجه عددًا من الاتهامات خلف القضبان، حيث حصل على حكم بالمؤبد في قضايا: أحداث مسجد الاستقامة، أحداث مكتب الإرشاد، أحداث شارع البحر الأعظم، اقتحام السجون، وبالإعدام في التخابر.
صفوت حجازي
تم القبض عليه في إحد أكمنة محافظة مرسى مطروح، محاولًا الهروب إلى ليبيا، بعدما تنكر وغير ملامح وجهه بشكل مخجل.
ووجهة اليه اتهامات عدة وصدرت ضده أحكام عديدة، أبرزها حكم بالمؤبد في قضايا: أحداث مسجد الاستقامة، أحداث البحر الأعظم، التخابر.
عصام العريان
آخر من تم القبض عليه من قيادات الجماعة، وكان نائبا لرئيس حزب الحرية والعدالة في 30 أكتوبر من عام 2013، تم ضبطه بمنطقة التجمع الخامس.
ويحاكم في قضية التخابر وأحداث مسجد الاستقامة التي حصل فيهما على حكم بالمؤبد.