الإمارات تمد جسراً تجارياً واستثمارياً عبر كمبوديا إلى اقتصادات جنوب شرق آسيا
بنوم بنه – كمبوديا في 9 يونيو / وام / اختتم معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية زيارة رسمية إلى مملكة كمبوديا على رأس وفد إماراتي رفيع المستوى، سعياً لتوطيد العلاقات التجارية والاستثمارية بين الدولتين الصديقتين، وزيادة التدفقات التجارية واستكشاف فرص الاستثمار المحتملة في الاقتصاد الكمبودي الذي يعد بين الأسرع نمواً في منطقة جنوب شرق آسيا والعالم.
وقال معالي ثاني الزيودي: “تشكّل الإمارات وكمبوديا مركزين للنمو العالمي، وتمتلكان اقتصادين حديثين وقادرين على التكيف ومستعدين لتحويل تحديات المستقبل إلى فرص للنمو والازدهار ..كما تجمع الدولتين أوجه تكامل عديدة، إذ تمتلك كمبوديا، مثل دولة الإمارات، قطاع خدمات مزدهر ورؤية واضحة لتحسين قدراتها الصناعية”.
وأضاف معاليه: “أكدت الزيارة تنوع الفرص المتاحة في الدولتين الصديقتين، ونتطلع إلى مواصلة الجهود المشتركة لتعميق الروابط التي ستمكننا من تعظيم تلك الفرص خلال الأشهر والسنوات المقبلة”.
وتضمنت الزيارة، التي استهدفت مد جسر تجاري واستثماري عبر كمبوديا إلى الاقتصادات سريعة النمو في جنوب شرق آسيا، سلسلة من اللقاءات مع الوزراء وكبار المسؤولين في الحكومة الكمبودية في العاصمة بنوم بنه، بما شمل لقاءً ثنائياً مع معالي براك سوخون، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية والتعاون الدولي، أشاد خلاله الوزيران بالتأثيرات الإيجابية المتوقعة لاتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة، والتي تم توقيعها خلال الزيارة، وذلك كونها منصة مثالية لتحقيق الطموحات الاقتصادية للدولتين ..كما بحثا سبل تحفيز تدفقات الاستثمار، حيث بلغ إجمالي الاستثمارات المتبادلة 4 ملايين دولار عام 2022.