منوعات

ناس: المنتدى العربي الصيني فرصة لمجابهة المتغيرات الراهنة بالأسواق العالمية

أكد رئيس اتحاد الغرف العربية رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين سمير ناس أهمية تطوير العلاقات العربية الصينية في مختلف المجالات والقطاعات الاقتصادية.

وأشار إلى أن مؤتمر رجال الأعمال العرب والصينيين الذي تنظمه وزارة الاستثمار السعودية بالشراكة مع اتحاد الغرف العربية والأمانة العامة لجامعة الدول العربية والمجلس الصيني لتعزيز التجارة الدولية ، يندرج تحت تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي عهد المملكة العربية السعودية. رئيس مجلس الوزراء يؤسس لمرحلة جديدة من التعاون الخليجي والعربي مع جمهورية الصين تساهم في خلق فرص الاستثمار البيني في العديد من القطاعات.

وأوضح في بيان عشية المؤتمر الاقتصادي العربي الصيني المقرر عقده اليوم وغدا ، أن الصين شريك مهم للعالم العربي ، حيث يمتد التعاون المشترك بينهما إلى نحو 1500 عام منذ القديم. طريق الحرير الذي ربط الحضارتين الصينية والعربية ارتباطا وثيقا ، لافتا إلى ارتفاع حجم التجارة البينية الإقليمية تجاوز 319.295 مليار دولار ، في حين تجاوز رصيد الاستثمار الأجنبي المباشر الصيني في الدول العربية 23 مليار دولار ، بزيادة 2.6 مرة على مدى 10 سنوات. مع تنفيذ أكثر من 200 مشروع حيوي.

وشدد ناس على أن التعاون بين الجانبين العربي والصيني يجب أن يكتسب زخما كبيرا في قطاعات تطوير التكنولوجيا الفائقة ، بما في ذلك اتصالات الجيل الخامس ، والطاقة المتجددة ، والفضاء ، والاقتصاد الرقمي ، والخدمات اللوجستية ، خاصة في ظل المتغيرات والتطورات في الاقتصاد العالمي. الساحة في الفترة الحالية.

وأشار إلى أن الجانبين العربي والصيني يمتلكان صفات تكاملية قوية وقدرات كبيرة لتعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بما يلبي متطلبات المستقبل لشعبيهما في مواصلة تعزيز أطر التنمية والاستدامة على مختلف المستويات وعلى الإطلاق. المستويات لتحقيق رؤى وتطلعات التنمية.

وأضاف ناس أن حرص المملكة العربية السعودية على استضافة هذا الحدث المهم دليل على سعيها الدؤوب لتطوير العلاقات الاقتصادية الخارجية وتطويرها بما يحقق الرقي والازدهار مكملين لنجاحات التنمية الاقتصادية.

وعبر عن مدى فخر المملكة بما تشهده المملكة من تطور وازدهار وانفتاح ونهضة اقتصادية وتنموية غير مسبوقة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير. محمد بن سلمان بن عبد العزيز. ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء اللذان يحملان على أكتافهما اليوم تطلعات الشباب وآمالهم في مستقبل يحاكي تطلعاتهم وتوجهاتهم ويرفع مكانتهم بين المجتمعات والشعوب.

ورأى ناس أن غالبية الدول العربية اليوم لديها رؤى تنموية وطنية تعتمد على تحقيق التنمية المستدامة من خلال تنويع مصادر النمو الاقتصادي ، وخاصة دول الخليج التي ترتكز رؤيتها التنموية على تنويع مصادر الدخل والنمو الاقتصادي وتطوير أنشطة جديدة. وأهمها تعزيز البنية التحتية لقطاع الخدمات اللوجستية ، وتطوير قطاع تكنولوجي قوي يتماشى مع الاتجاه العالمي نحو الاقتصاد الرقمي.

واعتبر أن هذه الرؤى تتوافق بشكل إيجابي مع أهداف مبادرة الحزام والطريق الصينية التي تقوم بدورها على تطوير البنية التحتية والتواصل التكنولوجي بين الدول المنضمة إليها.

وأشار إلى أن العالم يشهد تغيرات كبيرة ، وفي ظل هذه اللحظة الاستثنائية ، هناك أكثر من حاجة ملحة للجانبين العربي والصيني لتعزيز الوحدة والتعاون والدعم المتبادل ، من خلال مضاعفة جهودنا لبناء صيني- مجتمع عربي له مستقبل مشترك للعصر الجديد ، ويساهم في القضية النبيلة لتقدم البشرية.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى