العثور على حطام سفينة غارقة من العصر البطلمي في أبي قير
اكتشاف جديد ونادر في المياه المصرية الإقليمية أعلنت عنه البعثة الأثرية المصرية الفرنسية التابعة للمعهد الأوروبي للآثار الغارقة (IEASM)، والعاملة بمدينة هيراكليون الغارقة بخليج أبي قير بالإسكندرية.
وقالت البعثة في بيان صادر عنها إنه تم اكتشاف حطام سفينة حربية من العصر البطلمي، وبقايا منطقة جنائزية إغريقية تعود لبداية القرن الرابع قبل الميلاد.
بدوره أوضح الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن السفينة كان من المقرر لها آنذاك أن ترسو في القناة التي كانت تتدفق على طول الوجة القبلي لمعبد آمون.
وأكد أنها غرقت نتيجة انهيار المعبد وسقوط كتل ضخمة عليها خلال القرن الثاني قبل الميلاد، نتيجة وقوع زلزال مدمر، مشيرًا إلى أن سقوط تلك الكتل الحجرية ساهم في الحفاظ على السفينة أسفل القناة العميقة المليئة الآن بحطام المعبد.
ومن جانبه قال رئيس قطاع الآثار المصرية، الدكتور أيمن عشماوي، إنه تم اكتشاف حطام تلك السفينة تحت ما يقرب من 5 أمتار من الطين الصلب الذي يمثل قاع البحر والممزوج بآثار المعبد، وذلك باستخدام أجهزة الحفائر التحت مائية مثل أجهزة Sub-bottom profiler.