منوعات

وزارة الثقافة تصدر رواية “قاربي سيعود” للكاتب محمد إبراهيم السادة

الدوحة في 2 فبراير / قنا / أصدرت إدارة المطبوعات والترجمة بوزارة الثقافة رواية “قاربي يعود” للكاتب والشاعر القطري محمد إبراهيم السادة.

وتتناول الرواية 161 صفحة من حقبة لم تكن فيها هواتف ولا مرسلات ولا مستقبلات ، ولم يكن هناك وسيلة للتواصل والاستفسار عن الأخبار لحظة الذكرى وامتلأت الأفكار بأطياف الراحل ، كما كانت الاتصالات. وكان التواصل بين الناس من خلال الناس أنفسهم ، وكانت الرسالة مكتوبة أو شفهية قد تصل بعد أيام. أو شهور ، وقد لا تصل أبدًا.

في هذه الرواية ينقلنا المؤلف بأسلوبه السردي إلى عالم الثلاثينيات من القرن الماضي تلك الحياة في البيئة القطرية بتفاصيلها الدقيقة التي تدل على معرفة الكاتب بتلك الحياة وتفاصيلها.

وقال الكاتب محمد إبراهيم السادة في تصريح لوكالة الأنباء القطرية (قنا): “روايتي / قاربي سيعود / هي أول عمل روائي لي ، وتتحدث عن شخصية أحد أقاربي الذين شهدوا أحداث الحرب العالمية الثانية”. بداية القرن الماضي بما في ذلك الغوص وعام النشر والحرب العالمية الثانية ، وما ورد في الرواية أساليب العيش في ذلك الوقت من حيث الحياة الاجتماعية والعلاقات الإنسانية .. كما أنني لم أهمل حركة التجارة. والصناعة ، وخاصة صناعة السفن الخشبية ، وتجارة السلع والمستلزمات ، وأشرت إلى الوجود الأجنبي في الخليج كالحاميتين العثمانية والإنجليزية ، وطرق الاتصال بينهما وبين عامة الناس في الخليج.

وأضاف: “أما شخصيات الرواية فهي مزجت شخصيات حقيقية بشخصيات خيالية ، تتحرك وفق ما يمليه زمن الرواية من حيث العادات والتقاليد والمعتقدات ، ولغة الرواية العربية البليغة. يصف أي كلمة عامية تظهر في السياق ، ويضع توضيحها في سياق السرد للابتعاد عن الملحق في الهوامش “. أما الطريقة فقد روعيت البساطة لفهم الجيل الجديد وإعلامه بأساليب العيش في ذلك الوقت.

جدير بالذكر أن الكاتب محمد إبراهيم السادة شاعر نشر العديد من المقتنيات الشعرية باللغة العربية الفصحى ، بالإضافة إلى أبحاث أدبية حول السرد الشفوي ، وأغاني للأطفال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى