الشؤون الإسلامية السعودية تنظم مؤتمر التواصل مع إدارات الشؤون الدينية والإفتاء والمشيخات في العالم وما في حكمها «تواصل وتكامل»
وبهذه المناسبة ، أعرب معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ عن خالص شكره لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد – حفظه الله. لهم – للدعم الكبير الذي تتلقاه الوزارة في مختلف المجالات التي تساهم في إنجاح رسالتها في خدمة الإسلام والمسلمين.
وأوضح معالي الوزير أن تنظيم هذا المؤتمر يهدف إلى تعزيز روابط التواصل والتكامل بين إدارات الشؤون الدينية والافتاء والمشيخات في العالم ، لتحقيق مبادئ الوسطية والاعتدال ، وتعزيز القيم. من التسامح والتعايش بين الشعوب ، وإبراز دورها في التأكيد على ضرورة الالتزام بالقرآن الكريم والسنة النبوية لخدمة الإسلام والمسلمين ، وتعزيز الوحدة الإسلامية بين المسلمين ، ومكافحة الأفكار المتطرفة ، و حماية المجتمعات من الإلحاد والتفكك ، وأن تجربة المملكة تجربة فريدة في الدعوة إلى الله ، ونشر مبادئ الرحمة ، والحفاظ على القيم والمبادئ ، مع بناء الوطن ونهضته ، والتقدم في مختلف المجالات لمجتمعاتها.
وأوضح سعادته أن هذا المؤتمر الذي تنظمه وزارة الشؤون الإسلامية من خلال جلساتها يتضمن سبعة محاور رئيسية. الأول: جهود دوائر الشؤون الدينية والفتاوى والمشيخات في العالم في خدمة الإسلام والمسلمين وتعزيز الوحدة الإسلامية. الثاني: التواصل والتكامل بين الواقع والأمل ، والمحور الثالث: جهودهم في ترسيخ قيم التسامح والتعايش بين الشعوب ، والرابع: التمسك بالكتاب والسنة النبوية وتأصيلها وجهودها. خامساً: الاعتدال والاعتدال في الكتاب والسنة النبوية التأصيل والجهود ، والسادس: جهود دوائر الشؤون الدينية والفتوى والمشيخات في العالم وما في حكمها في مكافحة التطرف والإرهاب ، والمحور السابع والأخير. : جهودهم في حماية المجتمع من الإلحاد والانحلال.
ولفت معالي الوزير الانتباه إلى الدور الريادي الذي تقوم به المملكة العربية السعودية في نشر نهج الاعتدال والاعتدال بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين ومتابعة من سمو ولي العهد الأمين – حفظه الله. حفظهم الله – مؤكدا أنه سيتم بذل كل الجهود اللازمة لتحقيق هذا الهدف النبيل الذي سيسهم بشكل فعال في تعزيز الاستقرار والسلام العالميين ، مضيفا أن تكريس هذا النهج يتطلب تعاون القادة الدينيين الدوليين في تعزيز التواصل والتكامل ورفع مستوى مستوى من التعاون البناء بما يسهم في تحقيق هذا الهدف العظيم ونتائجه الإيجابية التي ستسهم في الحد من أعمال العنف ومشاعر الكراهية بين شعوب العالم.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر