إصدار ضوابط استخدام مرشحي «الوطني» للذكاء الاصطناعي بحملاتهم الانتخابية
أصدرت اللجنة الوطنية للانتخابات بالتعاون مع مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد في حكومة الإمارات سياسة وضوابط استخدام الذكاء الاصطناعي من قبل المرشحين لعضوية المجلس الوطني الاتحادي 2023 في تنفيذ حملاتهم الانتخابية والتي تستمر لمدة 23 يوما خلال الفترة من الاثنين 11 سبتمبر إلى الثلاثاء. 3 أكتوبر.
وأكدت اللجنة أن هذه السياسة تأتي ضمن استعدادها لتنفيذ الجولة الخامسة من انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023 على النحو الأمثل، وبما يسهم في إرساء مستويات الدقة والشفافية وتحسين التجربة الانتخابية وتحقيق أفضل مشاركة. على مستوى الدولة، من خلال تسهيل وتسريع وتبسيط العملية الانتخابية في كافة مراحلها وكافة. إجراءاتها باستخدام أحدث البرامج والأنظمة الذكية لمواكبة التحول الرقمي في دولة الإمارات.
تتولى اللجنة الوطنية للانتخابات واللجان التابعة لها مسؤولية ضمان تنفيذ واعتماد سياسة وضوابط استخدام المرشحين للذكاء الاصطناعي في تنفيذ حملاتهم الانتخابية، بهدف الحفاظ على نزاهة الانتخابات بكافة جوانبها، و تعزيز ثقة جميع أطراف العملية الانتخابية في دقة وشفافية إجراءاتها.
أهداف السياسة العامة
وأكدت اللجنة الوطنية للانتخابات أن هذه السياسة تهدف إلى إدارة ومراقبة استخدام المرشحين لقدرات الذكاء الاصطناعي في تنفيذ حملاتهم الانتخابية، وضبط عملية توظيف الذكاء الاصطناعي في مجال العمل الانتخابي بما يحفظ وسلامة إجراءات تنفيذها، وعدم التأثير على اختيارات الناخبين وتوجهاتهم من خلال تعريضهم لأي خداع أو تزوير. ويجب عليهم بأي حال من الأحوال، بالإضافة إلى توفير إطار توجيهي شامل لجميع الأطراف المعنية فيما يتعلق باستخدام الذكاء الاصطناعي في الانتخابات.
الضوابط والقواعد
وأوضحت اللجنة الوطنية للانتخابات أن إصدار هذه السياسة يستند إلى المادة (30) من قرار اللجنة الوطنية للانتخابات رقم (25) لسنة 2023 بشأن التعليمات التنفيذية لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023 والتي نصت على ما يلي: يتمتع كل مرشح بالصلاحية الحق في التعبير عن نفسه، والقيام بأي نشاط يهدف إلى إقناع الناخبين باختياره، والدعاية لبرنامجه الانتخابي بحرية، على أن يتم الالتزام بالضوابط والقواعد التالية: المحافظة على قيم ومبادئ المجتمع، والالتزام بالأنظمة. واللوائح والقرارات المعمول بها في هذا الشأن، واحترام النظام العام، وعدم تضمين الحملة الانتخابية أي استخدام للدين أو الشعارات الدينية، بشكل مباشر أو غير مباشر، أو أفكار تدعو إلى إثارة التعصب الديني أو الطائفي أو العشائري أو العرقي تجاه الآخرين. ، عدم خداع الناخبين أو خداعهم بأي وسيلة كانت، وعدم استخدام القدح أو التشهير أو الإساءة اللفظية أو إهانة المرشحين الآخرين بشكل مباشر أو غير مباشر، وعدم تضمين الحملة الانتخابية وعوداً أو برامج خارجة عن صلاحيات عضو المجلس الوطني الاتحادي.
نطاق التطبيق
أكدت اللجنة الوطنية للانتخابات أن سياسة وضوابط استخدام المرشحين للذكاء الاصطناعي في تنفيذ حملاتهم الانتخابية والوثائق والأدلة الصادرة لتنفيذها؛ وتنطبق على كافة أطراف العملية الانتخابية، بحيث يعتبر كل طرف مسؤولاً عن تنفيذ هذه السياسة، بقدر ارتباط كل منهم بتنفيذ العملية الانتخابية.
وأشارت اللجنة إلى أن هذه السياسة تلزم المرشحين لعضوية المجلس الوطني الاتحادي بالإفصاح بوضوح عن طبيعة ومصدر أي إعلانات أو حملات مدعومة بالذكاء الاصطناعي، لضمان الشفافية اللازمة لمساعدة الناخبين على فهم متى يتم استهدافهم من خلال المحتوى الذي تنتجه الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى ضرورة تصنيف وتمييز هذا المحتوى. بطرق متعددة.
الالتزام والمصداقية
أوضحت اللجنة الوطنية للانتخابات أن سياسة وضوابط استخدام المرشحين للذكاء الاصطناعي في تنفيذ حملاتهم الانتخابية تنص على منع المرشحين من استخدام برامج الذكاء الاصطناعي لنشر شائعات مضللة ومعلومات كاذبة عبر القنوات الرقمية للإساءة إلى المرشحين الآخرين، بالإضافة إلى منع استخدامها الذكاء الاصطناعي للسيطرة على النشاط الإعلامي والحد من احترام قواعد الحياد والالتزام وضمان الحقوق المتساوية للناخبين.
كما تنص هذه السياسة على منع توظيف الذكاء الاصطناعي في تنفيذ مجموعة من التكتيكات، مثل… وسائل الدعاية، أو استخدام الأخبار الكاذبة، أو إطلاق حملات تضليلية بهدف إرباك الناخبين لتوجيه أصواتهم آرائهم أو التأثير على اختياراتهم للمرشحين.
أشارت اللجنة الوطنية للانتخابات إلى أن سياسة وضوابط استخدام المرشحين للذكاء الاصطناعي في تنفيذ حملاتهم الانتخابية تنص على اعتماد قواعد واضحة فيما يتعلق بضمان خصوصية العملية الانتخابية وبيانات الناخبين، ومنع إتاحتها وجمعها عن طريق برامج الذكاء الاصطناعي واستخدامه لتلك البيانات بما يؤثر على سير العملية الانتخابية، أو المشاركة في هذه البيانات ولا تراعي خصوصية الأفراد أو تخلق أي مخاطر قد تهددهم نتيجة عدم حمايتها بياناتهم.
مسؤوليات المرشحين
أكدت اللجنة الوطنية للانتخابات أن تطبيق أحكام سياسة وضوابط استخدام المرشحين للذكاء الاصطناعي في تنفيذ حملاتهم الانتخابية إلزامية لجميع المرشحين الذين ظهرت أسماؤهم في القائمة النهائية لمرشحي عضوية الاتحادي المجلس الوطني، حيث أن كل مرشح مسؤول عن تنفيذ أحكام هذه السياسة. وذلك للتأكد من أن إجراءات تنفيذ انتخابات المجلس الوطني الاتحادي تتم بالشكل الصحيح، ووفقاً لمتطلبات الإفصاح والحوكمة والمصداقية والالتزام بالانتخابات.
وفقا للسياسة؛ تشمل مسؤوليات المرشحين، على سبيل المثال لا الحصر، ما يلي: الامتناع عن إساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي أو الوسائل الآلية مثل الروبوتات أو أدوات الذكاء الاصطناعي لتضخيم الحملات الانتخابية أو تعطيل الحملات الانتخابية الأخرى، أو استهداف مرشحين آخرين، أو نشر معلومات أو أخبار غير دقيقة أو كاذبة. بالإضافة إلى عدم إرسال رسائل عشوائية أو إعلانات عشوائية سواء في الرسائل النصية أو أدوات التواصل الاجتماعي، وعدم جمع ومعالجة البيانات الشخصية بهدف التأثير على سير العملية الانتخابية بما يتعارض مع معايير النزاهة والشفافية. وعدم قيامها بأي أنشطة تعتمد على الذكاء الاصطناعي في نشر الأخبار. تزوير أو الاستخدام غير المصرح به للبيانات الشخصية والخاصة المتعلقة بالناخبين.
ودعت اللجنة الوطنية للانتخابات جميع المرشحين إلى الالتزام بضوابط الحملة الانتخابية لضمان تنفيذ العملية الانتخابية بدقة وسلاسة، وتجنب المخالفات.
معلومات شاملة عن انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023 متوفرة على الموقع الإلكتروني للمفوضية الوطنية للانتخابات www.uaenec.aeوتطبيقها الذكي (الهيئة الوطنية للانتخابات – UAENEC) المتوفر على متجري آبل وجوجل بلاي، وصفحات التواصل الاجتماعي الخاصة باللجنة، أو عبر خدمة الواتساب على الرقم (600500005).
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر