ليبيا.. الجيش يكشف حقيقة ”غيلان درنة” (صور + فيديو)

ر.ت

كشفت تحقيقات الجيش في ليبيا حقيقة “غول درنة” التي أثارت الذعر بين المواطنين وهزت مواقع التواصل الاجتماعي لأيام.

وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الأيام القليلة الماضية، قصصا ومقاطع فيديو، تتحدث عن “غول درنة” والأصوات المرعبة والنار والشياطين التي تنتشر من كثرة الجثث والقتلى.

وفيما يتعلق بملابسات القصة، بدأت حقيقة الأمر تتضح مع استمرار أعمال رفع الأنقاض في مدينة درنة، حيث لاحظ رجال اللواء 166 للجيش وجود “دمى بملابس بيضاء” معلقة بشكل مريب وسط الركام. .

ومن خلال التحقيق في هذه الملابسات، تم التعرف على شخصين يقفان خلف هذه الدمى، بحسب عقيلة الصابر مسؤول المكتب الإعلامي للواء 166 مدرع.

واعترف المتهمان أثناء استجوابهما بصنع الدمى وإشعال النيران أمامهما بين ركام المنازل، وإحداث أصوات وتصويرهما على هيئة “غولان”، بهدف نشر الشائعات بين الأهالي، بحسب الصابر.

يُشار إلى أنه في 10 سبتمبر/أيلول الماضي، اجتاح إعصار مدمر عدة مناطق في شرق ليبيا، محدثًا دمارًا كبيرًا وأدى إلى آلاف القتلى والجرحى والمفقودين.

واجتاح الإعصار دانيال بسرعة 180 كيلومترا في الساعة بكميات قياسية من المياه سدين يعود تاريخهما إلى سبعينيات القرن الماضي، مما أدى إلى إطلاق ملايين الأمتار المكعبة من المياه، وضرب بعنف غير مسبوق منازل مدينة وتقع مدينة درنة شمال غرب البلاد، ويبلغ عدد سكانها وحدها ما بين 50 و90 ألف نسمة، بينما اختفت أحياء وبلدات بأكملها.

وأعلن الجيش الوطني الليبي، قبل أيام، ارتفاع عدد قتلى السيول والفيضانات التي ضربت مدينة درنة الليبية إلى أكثر من 4000 شخص.