الأمم المتحدة الإنمائي” ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة يطلقان “مهارات المستقبل للجميع
أعلن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، بالشراكة مع كورسيرا، إحدى أكبر منصات التعليم عبر الإنترنت في العالم، عن إطلاق مبادرة “FutureSkills4All”، وهي مبادرة ملهمة تهدف إلى توفير منح دراسية لتحسين وصقل… مهارات آلاف المواطنين في جميع أنحاء منطقة الدول العربية، مما يساهم في إعدادهم لوظائف المستقبل ودفع عجلة النمو الاقتصادي في المنطقة، على هامش الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، واحتفالاً بمرور 15 عاماً على الشراكة التعاونية بينهما.
وقال عبد الله الدردري، الأمين العام المساعد للأمم المتحدة والمدير المساعد ومدير المكتب الإقليمي للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي: “إن تطوير المهارات لمواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين يتطلب تعاوناً كبيراً وابتكاراً خلاقاً، ومبادرة “مهارات المستقبل للجميع” التي نطلقها اليوم ستعمل على تحقيق مستقبل يتمتع فيه الجميع، بغض النظر عن خلفيتهم أو ظروفهم، بفرص متساوية وسهولة الوصول إلى التعليم الجيد والتدريب اللازم على المهارات المطلوبة. ونحن على ثقة تامة بأن هذه المبادرة ستمهد الطريق أمام آلاف الأشخاص للاستفادة من فرص العمل المتاحة في المستقبل، وتعزز سعينا لتحقيق رؤية خطة التنمية. التنمية المستدامة بحلول عام 2030 في المنطقة العربية.
يشهد سوق العمل اليوم تغيرا سريعا في المهارات المطلوبة أكثر من أي وقت مضى، مدفوعا إلى حد كبير بالوتيرة المتسارعة للتحول الرقمي والتقنيات الناشئة. ووفقا لأحدث الدراسات، فإن أكثر من 60% من القوى العاملة سوف تحتاج إلى إعادة تدريب من الآن وحتى عام 2027. ومن المهم أن نلاحظ أن نصف هؤلاء فقط يحصلون حاليا على فرص التدريب المناسبة. وهنا تكمن أهمية مبادرة “مهارات المستقبل للجميع” التي تهدف إلى تلبية هذه الحاجة، وتمكين آلاف الأشخاص في جميع أنحاء المنطقة من تطوير المهارات المطلوبة والمرتبطة بوظائفهم، وبناء قوة عاملة أكثر مرونة.
من جانبه، قال جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة: «بينما تواصل دولة الإمارات مسيرتها في التقدم والابتكار، فإن مثل هذه الشراكات تعكس رؤية دولتنا في تمكين الأفراد بالمعرفة والمهارات التي يحتاجون إليها». للمستقبل. “إن هذه المبادرة التي أطلقناها من هذه المنصة المهمة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وكورسيرا، تؤكد التزام دولة الإمارات بتنمية الدول العربية، والتعاون العالمي، وتعزيز التبادل المعرفي. ونهدف معاً إلى تأسيس مؤسسة بيئة تضمن النجاح والازدهار للجميع في العصر الرقمي.” .
وستكون المبادرة في مرحلتها الأولية متاحة لـ 5500 مواطن عربي في تسع دول عربية، هي الجزائر ومصر والعراق والأردن ولبنان والمغرب والمملكة العربية السعودية وتونس والإمارات العربية المتحدة. وهي متاحة للخريجين الجدد ورجال الأعمال والباحثين عن عمل، مع التركيز على الأشخاص من المجتمعات المحرومة والضعيفة. وتسعى المبادرة أيضًا إلى تمكين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، وكذلك المؤسسات العامة، من تعزيز مهارات القوى العاملة لديها.
بدوره، قال جيف ماجيونكالدا، الرئيس التنفيذي لشركة كورسيرا: “نحن فخورون بشراكتنا مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، والتي تهدف إلى تزويد آلاف المواطنين العرب بالمهارات المطلوبة والمؤهلات اللازمة للمشاركة في الاقتصاد الرقمي. وستعمل هذه المبادرة على تحسين فرص العمل للباحثين عن عمل، ودعم أصحاب العمل ورواد الأعمال في الحفاظ على قدرتهم التنافسية، فضلاً عن تحفيز الرخاء الاقتصادي في جميع أنحاء المنطقة.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر