منوعات

«الاقتصاد» و«غرفة أبوظبي» تستضيفان وفداً هندياً لتعزيز التعاون

نظمت وزارة الاقتصاد وغرفة تجارة وصناعة أبوظبي، بحضور معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، اجتماع عمل مشترك لوفد رفيع المستوى من جمهورية الهند برئاسة التي نظمها معالي بيوش جويال وزير التجارة والصناعة، والتي ضمت أكثر من 20 رئيساً تنفيذياً لعدد من أبرز الشركات الهندية. بحث سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية في إطار اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين دولة الإمارات وجمهورية الهند والتي دخلت حيز التنفيذ في مايو 2022. وبحث الحضور آليات التعاون المستقبلي وسبل تعزيز الفرص الاستثمارية والاقتصادية بين البلدين.

وأشاد الدكتور ثاني الزيودي في كلمته بالعلاقات المتنامية باستمرار بين دولة الإمارات والهند، خاصة بعد دخول اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين حيز التنفيذ، مؤكداً التزام دولة الإمارات بتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص وواضعي السياسات. في كلا البلدين لتحقيق المزيد من الرخاء والنمو لكليهما.
وقال: إن العلاقات الإماراتية الهندية اليوم في أفضل حالاتها منذ بدء العلاقات الدبلوماسية الرسمية بين البلدين قبل أكثر من 50 عاماً. لقد أدت اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة إلى التقريب بين الاقتصادين، وتعزيز التبادل التجاري والاستثمارات، وإنشاء منصة صلبة للتعاون المشترك في المستقبل. وأشار إلى أن اللقاءات المباشرة مهمة لتحقيق أقصى استفادة من الاتفاق وتعزيز الحوار وترسيخ شبكات العلاقات التي تتطور إلى شراكات مثمرة تعود بالنفع على الجانبين.
وأضاف: “أتطلع إلى مواصلة العمل مع بيوش جويال لضمان أن يحقق الاتفاق الشامل المزيد من النتائج النوعية الملموسة في المستقبل”.
من جانبه، قال بيوش جويال، وزير التجارة والصناعة في حكومة الهند: إن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين تلعب دوراً محورياً في تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، وتحفيز المزيد من النمو والازدهار. وحققت عوامل تمكين جديدة للقطاع الخاص.

من جانبه أكد عبدالله محمد المزروعي، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، أن «اللقاء يتماشى مع أهداف غرفة أبوظبي التي تهدف إلى تعزيز سبل التعاون بين البلدين». ممثلي الشركات التجارية وتوفير المناخ الاستثماري الأمثل لهم، بما يضمن تحقيق العوائد المرجوة والمنفعة المشتركة التي تدعم المشهد الاقتصادي في المنطقة. كلا البلدين. وأكد أن العلاقات الإماراتية الهندية تتميز بعلاقات وثيقة ومتينة، شهدت توسعاً وتطوراً كبيراً في مختلف المجالات الاقتصادية خلال العقود الماضية، خاصة بعد الشراكة الاقتصادية الشاملة التي أسست لتحالف من أجل النمو المشترك ومنصة للنمو المشترك. تعاون وتكامل اقتصادي شامل بين الإمارات والهند.
وقال المزروعي: «تعد دولة الإمارات ثالث أكبر شريك تجاري للهند للعام 2022-2023، وثاني أكبر وجهة تصدير للهند. كما تعد الهند ثاني أكبر شريك تجاري لدولة الإمارات، الأمر الذي يدفع هذه العلاقة القوية إلى تحقيق الجهود الرامية إلى تعزيز الشراكة الاقتصادية القائمة بين البلدين. وتنويعها من خلال تبني مبادرات مبتكرة تساهم في تعزيز وصول مجتمعات الأعمال في كل من الهند والإمارات إلى الفرص المتاحة، ودعم نمو وتوسع الشركات الناشئة في أسواق البلدين، وجذب ودعم وتطوير الأعمال “.

بدوره، قال أحمد خليفة القبيسي، مدير عام غرفة أبوظبي: «يأتي هذا اللقاء في إطار سعي غرفة أبوظبي لتعزيز التعاون مع كافة الجهات المحلية والعالمية المرموقة، لتعزيز ازدهار القطاع الاقتصادي، الاستثمارية والتجارية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، ومواكبة التطور السريع الذي يشهده الاقتصاد العالمي».
وتابع: «إن اجتماع اتحاد الصناعات الهندية يسهم في تعزيز شراكاتنا ويمكّننا من مناقشة فرص التعاون المشترك في مختلف المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية، بما يتماشى مع مساعينا لدعم جهود استكشاف الفرص التي توفرها بيئة الأعمال في الهند». على المستويين المحلي والعالمي، وفي ظل سعينا لتنظيم الفعاليات». «ربط الأعمال بين الجهات المحلية والعالمية لاستكشاف فرص التعاون وتعزيز النمو الاقتصادي ودعم الوفود الدولية لتسهيل فرص التجارة والاستثمار والتعاون للقطاع الخاص».
حضر الندوة، آر دينيش، رئيس اتحاد الصناعات الهندية، ويوسف علي مسلم، النائب الثاني لرئيس غرفة أبوظبي رئيس مجلس إدارة مجموعة اللولو العالمية، بالإضافة إلى ممثلين عن عدد من الجهات الحكومية والشركات الإماراتية.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى