منوعات

الذكاء الاصطناعي في دبي.. من الأرض إلى السماء

عززت دبي استخدام الذكاء الاصطناعي لرفع تطلعات سكان الإمارة وزوارها على حد سواء، وبينما قدمت هيئة الطرق والمواصلات منصة متكاملة لتصميم وتطوير حلول الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات لصالح مستخدمي الطرق في المنطقة تعاملت طيران الإمارات وطيران الإمارات ومطارات دبي مع الأجواء بعناية كبيرة لتحسين مستويات… تجارب السفر وصلت إلى مستويات غير مسبوقة، وتسريع العمليات، وتحسين الكفاءة، وتعزيز السلامة من خلال الاعتماد على البيانات المبنية على الدراسات في الوقت الحقيقي لتحسين تجربة السفر.

ومن خلال توظيف الذكاء الاصطناعي، تمتلك هيئة الطرق والمواصلات واحدة من أكبر منصات البيانات الضخمة في دولة الإمارات العربية المتحدة، من حيث السعة التخزينية. وتم ربطها بمنصة الذكاء الاصطناعي، للاستفادة من البيانات التاريخية المتوفرة، وتطوير حالات استخدامها لتلبية الاحتياجات الاستراتيجية والتشغيلية للهيئة، مثل تحليل البيانات. حركة المرور، وتحديد الأنماط والتوقعات، مما يساعد على تخطيط شبكة الطرق بكفاءة أكبر ويقلل من الازدحام المروري.

كما تستخدم طيران الإمارات الذكاء الاصطناعي في العديد من العمليات، بدءاً من عملية الحجز وبوابات الصعود إلى الطائرة، واستخدام روبوتات الدردشة، وتقنيات التعرف على الوجه، وتتبع الأمتعة، بالإضافة إلى التنبؤ والصيانة وجميع أنشطة المناولة والعمليات المعقدة واكتشاف المشكلات. في الوقت الحقيقي.

وبدلاً من تقديم جواز سفرهم أو بطاقة الصعود إلى الطائرة في كل نقطة، يمكن للمسافرين الآن التنقل بسهولة في المطار باستخدام تقنية التعرف على الوجه البيومترية.

يوفر أكثر من 100 حالة استخدام

“طرق دبي”: منصات تقنية تفوق المعايير العالمية

أطلقت هيئة الطرق والمواصلات في دبي منصة مؤسسية متكاملة لتصميم وتطوير حلول الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات، مصممة وفق أفضل المعايير العالمية، بالتعاون مع عدد من الشركات العالمية في هذا المجال.

وتتميز المنصة بقدرتها العالية على معالجة البيانات المملوكة للهيئة وإعادة هيكلتها لاستخدامها في تدريب نماذج مبتكرة تعزز الابتكار والريادة في مجالات عمل الهيئة المختلفة، مثل الصيانة التنبؤية للطرق والجسور، وتخطيط طرق النقل العام وإدارة الحشود وغيرها.

تحليل البيانات

ومن خلال توظيف الذكاء الاصطناعي، تمتلك الهيئة واحدة من أكبر منصات البيانات الضخمة في الإمارات من حيث السعة التخزينية. وتم ربطها مع منصة الذكاء الاصطناعي، للاستفادة من البيانات التاريخية المتوفرة، وتطوير حالات الاستخدام لتلبية الاحتياجات الاستراتيجية والتشغيلية للهيئة، مثل تحليل البيانات المرورية، وتحديد الأنماط والتوقعات، مما يساعد في التخطيط شبكة الطرق بشكل أكثر كفاءة ويقلل من الازدحام المروري.

100 حالة استخدام

وتعد المنصة النواة الأساسية لتنفيذ حزمة من المشاريع في مجالات عمل الهيئة، وتتضمن أكثر من 100 حالة استخدام في عدة محاور، منها الصيانة التنبؤية للأصول والممتلكات، وتقديم خدمات ذكية متكاملة لتحسين تجربة المتعاملين والموظفين، و سرعة إنجاز المهام الإدارية. وتعد الصيانة التنبؤية للطرق والجسور وتخطيط شبكات النقل العام وإدارة الحشود من أهم حالات الاستخدام التي تدعم توجه الهيئة لدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في جميع أنظمتها بحلول عام 2031.

التعلم الالي

المنصة فريدة من نوعها في قدرتها على تدريب نماذج التعلم الآلي العميقة. كما يوفر العديد من الخوارزميات التي تستخدم في التعلم الآلي دون الحاجة إلى كتابة مصادر التعليمات البرمجية. ويوفر آلية لمقارنة عدة خوارزميات من حيث السرعة والدقة واختيار الأفضل لاستخدامها، بالإضافة إلى تمكين الهيئة من تطوير حالات الاستخدام. الذكاء الاصطناعي ودمجه وتفعيله في أنظمة الهيئة المختلفة، مثل الموقع الإلكتروني والتطبيقات الذكية، إلى جانب مراقبة أداء نماذج التعلم الآلي، وتوفير آلية لتفسير القرارات التي تتخذها نماذج الذكاء الاصطناعي، لضمان ذلك ولا تقوم نماذج الذكاء الاصطناعي باتخاذ أي قرارات لا تتفق مع أخلاقيات الذكاء الاصطناعي الصادرة عن الهيئة. هيئة دبي الرقمية. وقامت الهيئة بتدريب عدد من الكوادر الوطنية من الفئات القيادية والإشرافية والفنية، لتمكينهم من تحليل البيانات واستخراج المعلومات التي تساهم في دعم اتخاذ القرار وتطوير حالات الاستخدام على المنصة، لمضاعفة الاعتماد على الكوادر الداخلية بالهيئة للتطوير.

مركز التحكم الموحد

ويقوم مركز التحكم الموحد لأنظمة النقل والطرق التابعة للهيئة، من خلال الذكاء الاصطناعي، للتعامل مع البيانات الضخمة، بتحليل عشرات الملايين من سجلات بيانات التنقل يومياً. وتساعد التقنيات الهيئة على تخطيط النقل الذكي وتحسين كفاءة النقل وتحسين تجربة المتعاملين، فيما يعد المركز من أكبر وأحدث مراكز التحكم. عالمياً من حيث توظيف التقنيات الذكية، وقدرتها على التحكم والسيطرة والتكامل لكافة وسائل النقل المختلفة التابعة للهيئة والتنسيق بينها والتخطيط السليم لوسائل النقل لمواجهة تحديات النقل المختلفة في الإمارة، ومن خلالها وتتكامل الأنظمة الذكية للمركز مع أنظمة النقل العام التي تشمل مترو دبي وترام دبي. وسائل النقل العام وسيارات الأجرة والنقل البحري، بالإضافة إلى مراكز مراقبة الأنظمة المرورية.

خرائط الحرارة

وطورت الهيئة مؤخراً برنامج رسم الخرائط الحرارية الذكية في مركبات الأجرة، والذي يوضح مناطق العملاء ذات الطلب العالي من السائقين، ويتم تحديث البرنامج بشكل مباشر بناءً على البيانات التي يتم رصدها وتحليلها باستخدام أساليب الذكاء الاصطناعي من مركز التحكم.

“نول الرقمية”

وأنجزت الهيئة مشروع «نول الرقمي» الذي يوفر حزمة من الخدمات تشمل الدفع عبر الهواتف الذكية، والتذاكر العائلية، وخدمات الذكاء الاصطناعي، والتذاكر الذهبية عند الطلب، والحجز المسبق للتذاكر.

ويهدف إلى تحسين خدمات الركاب الرقمية

طيران الإمارات.. رحلة تبدأ وتنتهي بالذكاء الاصطناعي

عززت مجموعة طيران الإمارات استخدام الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي لرفع توقعات المسافرين إلى مستويات غير مسبوقة، وتسريع العمليات وتحسين الكفاءة وتعزيز السلامة من خلال الاعتماد على البيانات المبنية على الدراسات في الوقت الفعلي لتحسين تجربة السفر.

وتستخدم المجموعة الذكاء الاصطناعي في العديد من العمليات، بدءاً من عملية الحجز وبوابات الصعود واستخدام روبوتات الدردشة وتقنيات التعرف على الوجه وتتبع الأمتعة، بالإضافة إلى التنبؤ والصيانة وجميع أنشطة المناولة والعمليات المعقدة واكتشاف المشكلات في في الوقت الحالى.

وساهمت هذه التقنيات المستخدمة في عمليات طيران الإمارات في زيادة معدلات التفاعل مع الركاب بشكل كبير، فضلاً عن تحسين معدلات الإنجاز وتقليل وقت الانتظار والعديد من العمليات الأخرى المتعلقة بالعملاء والخدمات. وفيما يلي بعض استخدامات الذكاء الاصطناعي التي تستخدمها فعلياً مجموعة طيران الإمارات:

المسار البيومتري

وبدلاً من تقديم جواز سفرهم أو بطاقة الصعود إلى الطائرة في كل نقطة، يمكن للمسافرين الآن التنقل بسهولة في المطار، باستخدام تقنية التعرف على الوجه البيومترية.

ويكفي المسافر التقاط صورة سريعة عند الانتهاء من إجراءات السفر لتسجيل بيانات الوجه، ليتمكن بعدها من المرور عبر المناطق البيومترية الذكية والآمنة في الكونكورس B بمبنى المطار رقم 3 في كل مرة يزور فيها دبي.

ويمكن إتمام إجراءات السفر والعبور من خلال نقطة الجوازات، والدخول إلى صالات المطار في الكونكورس B، والصعود إلى الطائرة من بوابات محددة باستخدام تقنية التعرف على الوجه التي ستتوفر في نقاط إضافية قريباً.

خدمة ذاتية، إخدم نفسك بنفسك

يمكن إنهاء إجراءات السفر بسهولة وسرعة، وذلك باستخدام أجهزة الخدمة الذاتية لإتمام إجراءات السفر، وذلك من خلال اتباع الخطوات الموجودة على شاشة اللمس لإتمام العملية بالكامل، وتشغيل أجهزة الخدمة الذاتية دون تلامس، عبر الهواتف والأجهزة الذكية ، لعرض خط سير الرحلة، اختر مقعدًا، وأضف رقمًا. عضويتك في سكاي واردز طيران الإمارات في نفس الوقت.

بوابات ذكية

ومن خلال التسجيل لاستخدام البوابات الذكية في المبنى رقم 3، يمكن للمسافرين المرور بسرعة عبر نقطة الهجرة من وإلى دبي.

ويمكن للمواطنين والمقيمين في دولة الإمارات ودول الخليج استخدام بطاقة الهوية الإماراتية عبر البوابات الذكية، أو الزوار الذين يحصلون على تأشيرة دخول عند الوصول ويحملون جواز سفر يدعم البيانات البيومترية.

بطاقة الصعود للطائرة

أوقفت طيران الإمارات إصدار بطاقات الصعود المطبوعة عند إتمام إجراءات السفر في مطار دبي الدولي، مع استبدالها ببطاقة الهاتف، عبر البريد الإلكتروني، أو عبر رابط في رسالة نصية قصيرة. يقوم المسافر بفتح الرابط وإظهار البطاقة على الهاتف في المطار.

القوائم الرقمية

أطلقت طيران الإمارات خدمة اختيار المأكولات والمشروبات المتوفرة خلال الرحلة رقمياً على متن الطائرة، عبر التطبيق الذكي قبل السفر، كما يمكن تصفح نسخة قائمة الطعام بدون تلامس عبر الإنترنت اللاسلكي في الجو.

تتبع الأمتعة

وتمكّن الناقلة الركاب من استخدام أداة تتبع الأمتعة في التطبيق الذكي، لمعرفة موقع الحقائب في كل خطوة من الرحلة ضمن “رحلاتي” واختيار “حالة أمتعتي”.

يمكنك تتبع مسار الحقائب منذ تسجيل وصولها إلى تحميلها على الطائرة، وأثناء نقلها إلى رحلة المتابعة، ومعرفة وقت وصولها إلى الوجهة، والتحقق من رقم حزام الأمتعة عندما تكون الحقائب جاهزة للنقل. مجموعة.

في حالة تأخر الحقائب، تقوم أداة التتبع ذات الرقم المرجعي (يسمى PIR) بإبلاغ الركاب بإجراءات المساعدة. تتوفر أيضًا أداة تتبع الأمتعة على الموقع الإلكتروني لشركة النقل إذا لم يتم تنزيل التطبيق.

ميتافيرس

تستعد طيران الإمارات لتطوير بعض الخدمات، بالاعتماد على الميتافيرس، بهدف التفاعل مع العملاء في العالم الرقمي.

استخدمت شركة النقل تقنية الواقع الافتراضي لأكثر من 5 سنوات، مما يوفر رؤية محيطية غامرة ثلاثية الأبعاد لتجارب مقصورة الطائرة.

يمكن للمسافرين استكشاف مقاعدهم قبل تسجيل الدخول عبر الإنترنت باستخدام خريطة المقاعد ثلاثية الأبعاد، وحجز مقاعدهم المفضلة في بيئة ثلاثية الأبعاد.

أصبحت طيران الإمارات أول شركة طيران تطلق تطبيق الواقع الافتراضي (VR) الخاص بها على متجر Oculus، مما يوفر للمستخدمين تجارب دقيقة بالحجم الطبيعي وتجارب مقصورة تفاعلية على طائرات A380 وBoeing 777-300ER Gamechanger.

نظام “محبوب”.

أطلقت هيئة الطرق والمواصلات في دبي نظام “محبوب”، أحد أكبر أنظمة الدردشة الآلية في المنطقة، من حيث الخدمات التي تقدمها، والذي يوظف تقنية الذكاء الاصطناعي في المحادثة مع المتعاملين باللغتين العربية والإنجليزية، مع إمكانية لطرح الاستفسارات وخدمات المعلومات دون الحاجة للتواصل مع أحد موظفي المركز. التواصل، بالإضافة إلى تنفيذ الخدمات التفاعلية، بالإضافة إلى نظام الذكاء الاصطناعي الخاص بالهيئة لسعادة المتعاملين والذي يعد أول مقياس ذكي للسعادة في العالم. يوفر النظام لوحة معلومات لمتخذي القرار تتضمن معلومات فورية عن مستويات السعادة في مراكز الخدمة.

تقليل هدر الطعام

تقدم طيران الإمارات أكثر من 110 ملايين وجبة سنوياً، وتسعى إلى تقليل الهدر الناتج عن هذه الوجبات من خلال استخدام التكنولوجيا لتتبع ومراقبة متطلبات الركاب على متن الطائرة، والتي توفر بيانات عن كل من مستوى الرضا والاستهلاك، لذا تقوم الناقلة بتحليلها البيانات باستخدام أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بالأنماط. الاستهلاك للتمكن من ترشيد كمية ونوعية الطعام الموجود على متن الطائرة إلى أقصى حد. وبهذه الطريقة، يمكن تقليل هدر الطعام بنسبة تتراوح بين 30 إلى 40%، دون التأثير على الخيارات المتاحة للركاب. ومع تقدم التكنولوجيا، تهدف طيران الإمارات إلى تقليل هدر الطعام بنسبة 60 إلى 70 بالمائة.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى