منوعات

الإمارات تترأس لجنة التنمية في اجتماعات صندوق النقد والبنك الدولي بمراكش

على هامش اجتماعات الخريف لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي بمراكش بالمملكة المغربية، ترأس معالي محمد بن هادي الحسيني وزير الدولة للشؤون المالية الجلسة الرئيسية لاجتماع لجنة التنمية المشتركة بين مجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي لعام 2023.

وحضر الاجتماع أجاي بانجا، رئيس مجموعة البنك الدولي، وكريستالينا جورجييفا، المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، وميرسي تيمبوني، الأمين التنفيذي للجنة التنمية، إلى جانب وزراء المالية والتنمية من جميع أنحاء العالم، وحضر الاجتماع كل من: مجلس المحافظين الدولي للبنك والصندوق لمناقشة القضايا ذات الصلة.

وفي بداية الجلسة 108 للجنة والثانية لسيادته منذ توليه رئاسة اللجنة، أعرب الحسيني عن تضامن اللجنة مع شعب وقيادة المملكة المغربية والجمهورية الليبية على معاناتهم الكبيرة كشعب وحكومة. نتيجة الزلازل والفيضانات. وقال: “إننا ندعو بشكل جماعي الشركاء الدوليين، بما في ذلك البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، إلى تقديم المساعدة اللازمة لجهود إعادة الإعمار”.

وشكر الأعضاء على مساهماتهم الفعالة، قائلا: “نحن ندعم الرؤية الجديدة للبنك الدولي التي تسعى إلى خلق عالم خال من الفقر وتعزيز الرخاء المشترك من خلال تعزيز الشمول والاستدامة وبناء القدرة على الصمود. وستدعم هذه الرؤية والرسالة قواعد جديدة تتضمن حلولاً لدعم أولويات البلدان ومعالجة التحديات العالمية المتقاطعة، من أجل دفع عجلة التنمية بسرعة وعلى نطاق واسع.

بدورها، أعربت لجنة التنمية عن تطلعها للمشاركة في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28) في مدينة إكسبو دبي، ودعت البنك الدولي إلى تعزيز مشاركته وتعاونه مع الشركاء مع تهدف إلى قيادة الجهود للتكيف مع تغير المناخ والتخفيف من آثاره والحفاظ على التنوع البيولوجي.

وناقش الحاضرون التحديات التنموية الهائلة والمتفاقمة الناجمة عن الأزمات العالمية المتعددة التي تواجهها الفئات الأكثر ضعفا في العالم. ولاحظت اللجنة أن هذه الأزمات أثرت على عقود من التقدم التنموي الذي تم تحقيقه من خلال الجهود الكبيرة، ودعت لجنة التنمية إلى الاستجابة بشكل جماعي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في أسرع وقت ممكن المتمثلة في القضاء على الفقر وتعزيز الرخاء المشترك ومواجهة التحديات العالمية.

ورحبت اللجنة بالتقدم المحرز في خريطة الطريق الإنمائية للبنك الدولي، والتي عززت النموذج التشغيلي والمالي للبنك، وحسنت نموذجه القطري، وتضمنت الاتفاق على ثمانية تحديات عالمية وقدرة إقراض إضافية بقيمة 50 مليار دولار أمريكي على مدى السنوات العشر المقبلة. .

وأشارت اللجنة إلى ضرورة بذل المزيد من العمل بعد اجتماعات مراكش لاستكمال الإصلاحات الطموحة التي قد تزيد من قدرة البنك الدولي التمويلية والتشغيلية ليكون بنكا أفضل وأكبر وأكثر فعالية، على أساس زيادة موارده الخاصة والعامة، وتسخير المعرفة بشكل أكثر فعالية، والاستمرار في تطوير برامج التحدي العالمي.

وفيما يتعلق بمسألة القدرة على تحمل الديون، شددت لجنة التنمية على أهمية التعاون بين البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، إلى جانب نادي باريس والدائنين من خارج نادي باريس ومجموعة العشرين، وأكدت من جديد أهمية الجهود التي يبذلها جميع أصحاب المصلحة. ، بما في ذلك دائني القطاع الخاص، لمواصلة تعزيز إدارة الديون والشفافية.

وناقش الأعضاء الأثر التحويلي لتمكين النساء والفتيات، واتفقوا على أن المرحلة التالية من التنمية تركز بشكل أكبر على دور البنك الدولي في تعزيز التقدم في مجال المساواة بين الجنسين والتنمية البشرية.

يُذكر أن معالي محمد بن هادي الحسيني يعمل مع أعضاء اللجنة خلال رئاسته على مدى عامين على تقديم الاستشارات والمشورة لمجلس محافظي البنك والصندوق الدولي بشأن تحفيز التنمية الاقتصادية المستدامة وتعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة. بناء وتنمية الموارد في الدول النامية.

تأسست لجنة التنمية، المعروفة رسمياً باسم اللجنة الوزارية المشتركة لمجلسي محافظي البنك وصندوق النقد الدولي المعنية بنقل الموارد الحقيقية إلى البلدان النامية، في عام 1974. وتضم 25 عضواً، عادة ما يكونون وزراء المالية أو التنمية. ويتم اختيار الرئيس من بين أعضاء اللجنة، ويساعده أمين تنفيذي تنتخبه اللجنة. ومن المقرر عقد الاجتماع القادم للجنة التنمية في أبريل 2024 في واشنطن العاصمة.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى