الإمارات تشارك باجتماع وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لدول مجموعة العشرين
وتضمن جدول أعمال الاجتماع استعراض النتائج النهائية لاجتماعات المسار المالي لمجموعة العشرين هذا العام، والتي شاركت فيها الوزارة في جميع اجتماعات هذا العام البالغ عددها 34 اجتماعا، والتي تم خلالها عرض 39 دراسة حالة على مجموعة العشرين، بحسب وكالة أنباء الإمارات وام. ، اليوم السبت.
أكد معالي محمد بن هادي الحسيني وزير الدولة للشؤون المالية، أهمية التقدم المحرز ضمن الأولويات التي حددتها رئاسة الهند لمجموعة العشرين في عام 2023، مثل خارطة طريق التمويل المستدام لمجموعة العشرين وأجندة إصلاح بنك التنمية متعدد الأطراف.
وأشار إلى أن المواضيع المطروحة في الاجتماع الرابع لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين تشكل استمراراً للموضوعات التي سبق أن نوقشت في الاجتماعات السابقة هذا العام، وأهمها الاستقرار المالي العالمي، والتنمية الاقتصادية المستدامة، والنمو الاقتصادي. وتأثيرات تغير المناخ، بالإضافة إلى تحسين آليات تمويل البنية التحتية المستدامة. ، وأساليب مدن الغد، وخريطة طريق لتشريعات العملة المشفرة، وأولويات أخرى.
وأشاد بالتقدم المحرز في تنفيذ أطر كفاية رأس المال لبنوك التنمية المتعددة الأطراف لمجموعة العشرين، وشدد على ضرورة مواصلة تبادل وجهات النظر حول كيفية بناء نظام عالمي للأصول المشفرة، والاستفادة من البنية التحتية الرقمية العامة لبناء مدن مستعدة لمواجهة تحديات المستقبل. المستقبل.
كما أشاد بالتقدم المحرز في مشروع “تآكل القاعدة الضريبية وتحويل الأرباح” المشترك بين مجموعة العشرين ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، لا سيما في نطاق الركيزتين الأولى والثانية للضرائب الدولية، وأشار إلى أهمية التعاون. بين مجموعة العشرين ومؤتمر الأطراف (COP28)، والذي بني على التنسيق المشترك بينهما. ونظرا لأهمية عمل المجموعة في تحديد المخاطر الاقتصادية الناجمة عن تغير المناخ، والنظر في مختلف الظروف التي تواجه البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، من أجل معالجة نقاط الضعف في مستويات الديون في جميع أنحاء العالم.
ويناقش المسار التمويلي لمجموعة العشرين قضايا الاقتصاد الكلي، والتوقعات الاقتصادية، والمخاطر الاقتصادية العالمية، والإصلاحات الضرورية لهيكل مالي عالمي أكثر استقرارًا ومرونة، والضرائب الدولية، وجودة تمويل البنية التحتية، والتمويل المستدام، والشمول المالي، وإصلاحات القطاع المالي، وتمويل الصحة المستقبلية. إجابة. والاستثمارات في الوقاية من الأوبئة والتأهب لها والاستجابة لها.
وشهدت اجتماعات الخريف جلسة بعنوان “تعزيز بنوك التنمية متعددة الأطراف” حضرها وزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية لمجموعة العشرين، بهدف مناقشة التقدم الذي أحرزته مجموعة العشرين بشأن أجندة إصلاح بنوك التنمية متعددة الأطراف وتعزيز مواقفها المالية في مواجهة الأزمة. تحديات القرن الحادي والعشرين، ودعوة بنوك التنمية المتعددة الأطراف. يتعين على الأطراف مواجهة التحديات العالمية المتمثلة في القضاء على الفقر وتعزيز الموارد المشتركة، وزيادة مستوى الإقراض المستدام ثلاث مرات بحلول عام 2030، وتعزيز قدرات القوة المالية من خلال مواصلة العمل المستمر لتحسين رأسمالها.
كما شارك الوزير الإماراتي في جلسة ثانية عقدت تحت عنوان “الاقتصاد العالمي والأصول المشفرة” ناقشت التوقعات الاقتصادية العالمية ومقاربات السياسات الممكنة فردياً وجماعياً لمواجهة التحديات، وسبل اعتماد خارطة طريق مجموعة العشرين بشأن الأصول المشفرة ومناقشة تنفيذه، وتطرق إلى التوقعات الاقتصادية العالمية لاستمرار التعافي. الاقتصاد العالمي، وإن كان بطيئا ومتنوعا عبر القطاعات والدول، حيث تشير التوقعات إلى استمرار الأداء الضعيف مع معدل نمو عالمي يبلغ نحو 3 بالمئة على المدى المتوسط، مع استمرار المخاطر التي تهدد النمو العالمي، حيث تؤثر مستويات السياسة النقدية الحالية على تكاليف الاقتراض ورأس المال يطفو. إلى الأسواق الناشئة والاقتصادات النامية.
كما تمت مناقشة قضايا ارتفاع مستويات الديون وتغير المناخ والفقر وعدم المساواة، والتي من المتوقع أن تؤثر جميعها على المجتمعات الضعيفة، بالإضافة إلى المزيد من الاضطرابات التي لا تزال تشكل خطراً على الطاقة والأمن الغذائي.
وفي ختام اجتماعات وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لدول مجموعة العشرين، وافق الوزراء والمحافظون على بيان مشترك، سلط الضوء على أولويات مجموعة العشرين في ظل رئاسة الهند لمجموعة العشرين، واطلع على أولويات البرازيل للرئاسة المقبلة لمجموعة العشرين في عام 2024.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية، اضغط هنا
تابع آخر أخبار الأسهم والأخبار الاقتصادية عبر قناة Telegram الخاصة بنا
الترشيحات:
ارتفاع في أعداد الشهداء وتهجير داخلي ودعوات تهجير وكارثة إنسانية.. تطورات الأحداث في غزة
مصر تحذر من دعوات الجيش الإسرائيلي لسكان غزة لمغادرة منازلهم
ورغم الدعم الأميركي لإسرائيل، يرفض البيت الأبيض تهجير سكان قطاع غزة
الإمارات تطلق حملة “تراحم مع غزة” لإغاثة المتضررين من الشعب الفلسطيني
وتحدد مصر الشركات المؤهلة للطرح حتى يونيو 2024 بقيمة تقديرية 4 مليارات دولار
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر