والد الطفل محمد الدرة يفقد بعضاً من أفراد عائلته في غزة

وانتشر مقطع فيديو للدرة وهو يجلس بجوار الجثتين وهو يردد الدعاء بالرحمة لشقيقيه ولكل القتلى. فالتفت إليهم وقال: «احجزوا لي مكانا إلى جواركم»، ودعا الله أن يصبره على فراقهم.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صورة لجمال الدرة مع نجله محمد، حيث كان يصرخ “الولد مات”، بعد استهدافه من قبل قوات الاحتلال، إلى جانب صورة له اليوم، داعين إلى “الحفاظ على هذين”. الصور بشكل جيد.”
• الدرة، أيقونة انتفاضة 2000
أمام العالم، قُتل الطفل الفلسطيني محمد الدرة برصاص الجيش الإسرائيلي، فيما كان المصور طلال أبو رحمة في المكان المناسب لرصد الجريمة التي وثقتها كاميرته.
واحتمى جمال الدرة وابنه ببرميل اسمنتي، وقام الرجل، الذي لم يفهم سبب إطلاق النار، بوضع ابنه خلف ظهره.
ويروي أنه كان يصرخ على جنود الاحتلال ويرفع يده التي اخترقتها الرصاص وبقيت آثارها دليلاً على الجريمة.
وبعد 23 عاماً، لا يزال الطفل محمد الدرة صورة أيقونية تلخص معاناة شعب والجرائم المسجلة بحقه.
وبحسب بيانات رسمية فلسطينية، فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي قتل 2276 طفلا فلسطينيا منذ استشهاد الطفل محمد الدرة، من بينهم 727 طفلا قتلتهم إسرائيل خلال انتفاضة الأقصى.
أما عام 2014، فكان العام الأكثر دموية بالنسبة للأطفال الفلسطينيين، حيث استشهد 546 طفلا برصاص الاحتلال.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر