«الثريا» و«نيبل» تطوران حلول الذكاء الاصطناعي عبر الأقمار الصناعية

أبوظبي: “الخليج”
وقعت شركة الثريا للاتصالات، وحدة الاتصالات المتنقلة عبر الأقمار الصناعية التابعة لشركة الياه سات للاتصالات الفضائية، مزود خدمات الاتصالات عبر الأقمار الصناعية في دولة الإمارات العربية المتحدة، مذكرة تفاهم مع شركة Nipple تحدد إطار عمل يهدف إلى توفير حلول الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي المعتمدة على أقمار الثريا الصناعية. و الياه سات في خطوة تمثل نقلة نوعية في قطاع الاتصالات الفضائية.
توفر Nipple منصة تطبيقية للذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي لخدمة قطاعات متعددة مثل النفط والغاز والأمن والمراقبة، وتوفر دعمًا قويًا للمبادرات البيئية والاجتماعية والحوكمة. وبموجب مذكرة التفاهم، سيركز الطرفان على اختبار واعتماد وتمكين منصة Nipple على القمرين الصناعيين الثريا وياه سات لجعل هذه التقنيات المتقدمة متاحة للمستخدمين النهائيين من خلال شبكة شركاء واسعة النطاق، مما يعزز محفظة الثريا من الحلول التقنية المتقدمة ويؤكد التزامها بـ توفير المزيد من الحلول المبتكرة. .
وقال سليمان العلي، الرئيس التنفيذي التجاري في الياه سات: “يسعدنا أن نبدأ هذه الخطوة المحورية بالتعاون مع نيبل، حيث ينصب تركيزنا في الثريا على الابتكار ونشر الحلول القائمة على الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، وهو ما يتسق مع مع رؤيتنا.” تقديم تقنيات رائدة ومتطورة وإثراء خدمات وحلول الاتصالات عبر الأقمار الصناعية المقدمة لخدمة عملائنا الكرام حول العالم. ويضع هذا التعاون شركة الثريا ضمن أوائل الشركات التي تقدم حلولاً قائمة على الذكاء الاصطناعي في قطاع الاتصالات عبر الأقمار الصناعية ويعزز التزامها بلعب دور حيوي في تشكيل مستقبل الابتكار في قطاع الفضاء. ويتميز هذا المجال بخطى سريعة للتطور، ويمثل هذا الإعلان الخطوة الأولى من بين العديد من الخطوات الجديدة والمثيرة التي تخطط لها الثريا».
من جانبه، قال نور النحاس، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Nipple: “Nipple هي حركة تنموية تهدف إلى دعم مختلف القطاعات من خلال توفير التقنيات المتقدمة القائمة على الذكاء الاصطناعي. وندرك أهمية أن تصبح شركة الثريا من أوائل الشركات التي تقدم حلولاً للمستخدمين النهائيين تعتمد على الذكاء الاصطناعي في قطاع الاتصالات عبر الأقمار الصناعية، وهو الإنجاز الذي تمكنت من الوصول إليه بالتعاون مع منصة Nipple. ويتماشى هذا مع رؤية Nipple لتمكين الشركات الكبرى من الاستفادة من قوة الذكاء الاصطناعي من خلال إضفاء الطابع الديمقراطي على تقنياتنا وجعلها في متناول الجميع. وتظهر هذه الشراكة أيضًا التزامنا بتمكين حلول الذكاء الاصطناعي وتعزيز الوصول إلى التقنيات الأكثر ابتكارًا، ونخطط معًا لمواصلة وعدنا بجعل العالم مكانًا أفضل وأكثر أمانًا واتصالاً.