ستُعقد الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024 يوم الثلاثاء 5 نوفمبر 2024، وسيختار الناخبون رئيسًا ونائبًا للرئيس لمدة أربع سنوات.
ويخوض الرئيس الحالي جو بايدن، وهو عضو في الحزب الديمقراطي، الانتخابات لإعادة انتخابه، كما يخوض سلفه دونالد ترامب، وهو عضو في الحزب الجمهوري، الانتخابات لإعادة انتخابه لولاية ثانية غير متتالية، بعد خسارته أمام بايدن في الانتخابات الرئاسية لعام 2020. وإذا ترشح كلاهما، فستكون هذه أول انتخابات إعادة في انتخابات رئاسية منذ عام 1956.
في الأيام الأخيرة، تزايدت الدعوات داخل الحزب الديمقراطي الأميركي إلى انسحاب الرئيس جو بايدن من العملية الانتخابية بعد مناظرته الكارثية في يونيو/حزيران الماضي ضد الرئيس السابق دونالد ترامب، والتي بدا خلالها بايدن وكأنه فقد التركيز في مناقشة العديد من القضايا. فإذا انسحب بايدن من الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2024، فهل سيكون أول رئيس غير مرشح من حزبه يترشح لولاية رئاسية ثانية؟
ورصدت «بوابة روز اليوسف» 5 رؤساء أميركيين رفضت أحزابهم ترشيحهم للترشح للانتخابات الرئاسية، لولاية رئاسية ثانية في التاريخ السياسي الأميركي.
هؤلاء الرؤساء هم:"اللون:#e74c3c؛">تشيستر آلان آرثر:
كان محاميًا وسياسيًا أمريكيًا وكان الرئيس الحادي والعشرين للولايات المتحدة؛ خلف جيمس جارفيلد الذي اغتيل، وشغل منصب رئيس الولايات المتحدة من عام 1881 إلى عام 1885. كافح آرثر في البداية للتغلب على التصورات السلبية عن نفسه، والتي نشأت عن حياته المهنية المبكرة في السياسة عندما كان داخل الآلة السياسية للحزب الجمهوري في نيويورك وفشل في تأمين ترشيح الحزب الجمهوري.
جون تايلر:
الرئيس العاشر في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية جون تايلر، الذي أدار شؤون البلاد بين عامي 1841 و1845، يصنف على أنه من أكثر الرؤساء المكروهين بين الأمريكيين، حيث رافقت المشاكل السياسية هذا الرجل طوال حياته وجعلته مكروهاً من قبل أهم الأحزاب الأمريكية.
بعد خلاف مع الرئيس أندرو جاكسون، ترك جون تايلر الحزب الديمقراطي للانضمام إلى حزب اليمين، وترشح لمنصب نائب الرئيس في الانتخابات الرئاسية عام 1840، والتي فاز بها ويليام هنري هاريسون، مرشح حزب اليمين.