فى ذكرى اكتشاف كليبر 452 بى.. 5 معلومات مهمة عن الكوكب المشابه للأرض
في عام 2015، اكتشفت وكالة ناسا كوكبًا خارجيًا مشابهًا لكوكبنا، وأطلقت عليه اسم “الأرض 2.0″، باستخدام مركبة الفضاء كيبلر. تصف ناسا الكوكب بأنه أول كوكب بحجم الأرض تقريبًا يتم اكتشافه في المنطقة الصالحة للسكنى حول نجم مشابه لشمسنا. وفيما يلي أهم الحقائق حول هذا الكوكب التي فاجأت العلماء في ذكرى اكتشافه:
– أطلق عليه اسم Keplar-452b، ويقع على بعد حوالي 1400 سنة ضوئية من الأرض في كوكبة الدجاجة.
إنه أكبر من الأرض بنحو 60%، ومسافته عن نجمه أكبر فقط بنسبة 5% من المسافة بين الشمس والأرض.
– يقع ضمن منطقة محددة من النظام الشمسي حيث يكون وجود الماء السائل الذي يدعم الحياة ممكنا.
– يتمتع Keplar-452b بنفس درجة حرارة سطح الشمس وهو نجم من فئة G2. والنجوم المصنفة ضمن فئة G2 هي ثاني أكثر النجوم سخونة في فئة G الصفراء حيث تبلغ درجة حرارة سطحها حوالي 5800 كلفن. والنجم المكتشف حديثًا أكبر بنسبة 10% وأكثر سطوعًا بنسبة 20% من شمسنا، وهو “أقدم قليلاً”، وفقًا لوكالة ناسا.
يدور كوكب Keplar-452b حول نجمه في 385 يومًا، ومن المرجح أن تكون كتلته أكبر من كتلة الأرض بنحو 5%، كما أن جاذبيته تبلغ ضعف جاذبية الأرض تقريبًا.
على الرغم من أن 452b لديه قواسم مشتركة مع الأرض أكثر من أي كوكب تم اكتشافه حتى الآن، فإن نجمه أكبر سنا بنحو 1.5 مليار سنة، ونتيجة لذلك، يتلقى الكوكب الجديد 10% طاقة أكثر من الأرض، وهو ما يقول العلماء إنه قد يقدم لمحة عن مستقبل محترق بلا ماء على الأرض.
قال دوج كالدويل، العالم بمعهد سيتي في مهمة كيبلر: “يمكن لكوكب كيبلر 452 ب الآن أن يشهد ما ستختبره الأرض بعد أكثر من مليار عام من الآن”.
وأضاف “إذا كان كوكبًا صخريًا بالفعل، فإن هذا الموقع قد يعني أنه يدخل للتو مرحلة دفيئة في تاريخ مناخه، حيث ربما تعمل شمسه القديمة على تسخين السطح وتبخر أي محيطات، وسوف يضيع بخار الماء من الكوكب إلى الأبد”.
لمطالعة المزيد: موقع الدبلوماسي اليوم وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.