أدان المجلس الوطني الفلسطيني، اليوم الأربعاء، خطط وتصريحات الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، التي أكد فيها تغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى المبارك.
وقال المجلس في بيان صحفي إن مخططات بن غفير هي دعوة للعنف، وأن المساس بالمسجد الأقصى المبارك ستكون له عواقب كارثية لن تمر، وهي دعوة لإشعال حرب دينية وتحويل الصراع إلى صراع ديني يغرق المنطقة في حالة من العنف والتطرف.
وحذر المجلس من نوايا وخطط المتطرفين العنصريين الذين يسعون لاستكمال مخططات الإبادة والتطهير العرقي، ونوايا الحكومة اليمينية المتطرفة في تهجير الفلسطينيين من مدينة القدس المحتلة.
وأكد أن القدس والمسجد الأقصى أرض عربية فلسطينية، والعاصمة الأبدية للدولة الفلسطينية، وأن التطرف سيكون له تداعيات خطيرة.
ودعا مجلس الأمن الدولي إلى حماية قراراته الخاصة بالمدينة وحضارتها، وفرض عقوبات رادعة على حكومة الاحتلال المتطرفة التي تتلاعب بالسلم والأمن العالميين والإقليميين.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.