اقتصادعاجل

القابضة للسياحة تفتح الباب للقطاع الخاص لتطوير فروع عمر أفندى التاريخية

القاهرة: «السفير»

تمتلك شركة عمر أفندي، التي لها باع طويل في تجارة التجزئة، عشرات المحلات والفروع التاريخية والفروع في مناطق مهمة للحركة التجارية، لذلك فإن هذه الفروع جاذبة للغاية للقطاع الخاص للشراكة بهدف تطويرها بالدرجة الأولى في إطار خطة الشركة القابضة للسياحة والفنادق لإعادة تطوير شركة عمر أفندي والشركات التجارية الأخرى.

عمر أفندي هي سلسلة متاجر حكومية مصرية تأسست عام 1856 في القاهرة على يد عائلة أوسترو-أودزدي ذات الأصول النمساوية تحت اسم “أوروزدي باك” في موقعها الذي لا يزال قائماً في شارع عبد العزيز بالقاهرة، وقد أنشئت بموجب القرار الجمهوري رقم 544 لسنة 1967 كإحدى الشركات المملوكة للدولة التابعة للمؤسسة العامة للاستهلاك المصرية.

وكشفت مصادر لـ”اليوم السابع” أن الشركة القابضة للسياحة والفنادق تفتح المجال أمام القطاع الخاص للشراكة في فروع الشركة، خاصة الكبيرة، وضخ استثمارات جديدة فيها لاستعادة مكانة الشركة، وسداد أعبائها، وتحويل الشركة من الخسارة إلى تحقيق ربحية مناسبة تتناسب مع حجم واسم وقيمة شركة عمر فندي، خاصة في ظل أن الشركة التي انتقلت من القابضة للتشييد والتعمير إلى القابضة للسياحة كانت تعاني من أعباء وديون كثيرة للعديد من الجهات العالمية والموردين وشركات التأمين وغيرها.

وبحسب المصادر، من المتوقع إعادة هيكلة الشركة والتركيز على وضع كل فرع على حدة والتعامل معه وتقديم خدمات جديدة وضخ دماء جديدة في مجلس إدارة الشركة خلال الفترة المقبلة، حتى تتمكن الشركة من دخول عالم التجارة الإلكترونية بشكل أوسع، بما يتسق مع خطة ورؤية وزارة قطاع الأعمال العام في هذا الصدد.

لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى