وذكر تقرير أوبك العالمي للبترول أن سوق النفط العالمية محاطة بمستوى عال من عدم اليقين، مما يجعل من الصعب تحديد مستوى معين قد تصل إليه أسعار النفط الخام. ومع ذلك، من المتوقع أن تتلقى الأسعار الدعم خلال الربع الثاني من عام 2024 من استمرار استهداف البنية التحتية للمصافي الروسية وسط الأزمة الروسية الأوكرانية – والتي ستقيد صادرات المنتجات النفطية الروسية، وانقطاعات الإمدادات غير المخطط لها، وقرار دول أوبك+ بالحفاظ على سياسات الإنتاج الحالية، فضلاً عن مؤشرات التحفيز الاقتصادي في الصين، وبدء موسم القيادة الصيفي.
وأضاف التقرير أن من بين العوامل المتوقع أن تؤثر سلبا على أسعار النفط الخام خلال الربع الثاني من 2024، اقتراب سوق النفط من حالة الكونتانجو، وهي الحالة التي ترتفع فيها قيمة العقود الآجلة للنفط الخام فوق قيمة العقود لأقرب شهر استحقاق، في ظل تراجع علاوة المخاطر الجيوسياسية نتيجة تراجع المخاوف بشأن نقص الإمدادات الفورية.
ويأتي ذلك إضافة إلى توقعات بأن يبقي مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول، على خلفية استمرار التضخم، وهو ما قد يؤدي إلى تباطؤ النشاط الاقتصادي وانخفاض الطلب في أكبر مستهلك للنفط في العالم.
وتتوقع إدارة معلومات الطاقة الأميركية أن يرتفع متوسط سعر خام غرب تكساس الوسيط الأميركي إلى 84.76 دولار للبرميل في الربع الثاني من عام 2024، في حين يتوقع صندوق النقد الدولي أن ينخفض متوسط سعر النفط (برنت ودبي وغرب تكساس الوسيط) بنسبة 2.5% إلى 78.60 دولار للبرميل في عام 2024.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.