اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، رفقة مستوطنين، باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس، اليوم الثلاثاء، بمناسبة ما يسمى بـ”ذكرى خراب الهيكل”.
وأظهرت مقاطع فيديو، قيام المستوطنين بأداء طقوس وصلوات تلمودية في باحات المسجد الأقصى.
أكد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، من داخل المسجد الأقصى، أن سياسته هي السماح بحرية العبادة لليهود في كل مكان، بما في ذلك الحرم القدسي الشريف.
وقال بن جفير في رسالة مصورة: “نحن في التاسع من آب، الحرم القدسي الشريف، قادمون لإحياء ذكرى تدمير الهيكل”.
وأضاف “لكن يجب أن نقول هذا بصراحة: هناك تقدم كبير جدًا هنا في الحكم والسيادة. وكما قلت، فإن سياستنا هي تمكين الصلاة”، وسيستمر اليهود في القيام بذلك في المستقبل أيضًا.
وقال بن جفير إن “الحرم القدسي هو منطقة ذات سيادة في عاصمة إسرائيل، وليس لدى إسرائيل قانون يسمح بالتمييز العنصري ضد اليهود في الحرم القدسي أو في أي مكان آخر في إسرائيل”.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.