وأكدت عضو لجنة العمل الوطني الفلسطيني رتيبة النتشة أن حكومة الاحتلال ماضية في تنفيذ سياستها المتطرفة ليس في قطاع غزة فقط بل هناك توسع في نطاق عملياتها العسكرية تجاه الضفة الغربية ومحاولة تغيير الوضع القائم في القدس.
وقال النتشة في مداخلة على قناة النيل للأخبار، إن “الحكومة الإسرائيلية تتجه نحو ما تسميه النصر المطلق وعدم الرضوخ للمفاوضات أو أي اتفاق لوقف إطلاق النار وتطبق ذلك على الأرض متحدية المجتمع الدولي”، مشيراً إلى أن إسرائيل بعد 313 يوماً من الحرب لا تزال مستمرة في ممارسة المزيد من الاستفزازات في جنوب لبنان، كما تواصل إصدار التصريحات الاستفزازية بأنها لن تخضع لأي وقف لإطلاق النار أو عملية تفاوض.
وأضافت أنه لا جدوى من أي إغاثة إنسانية ما لم تتوقف العمليات العسكرية بشكل كامل في قطاع غزة وكل الأراضي الفلسطينية، وبدون وقف إطلاق النار وإرادة حقيقية لوقف إسرائيل وإلزامها بالالتزام بالقانون الدولي ووقف حرب الإبادة التي تمارسها السلطات الإسرائيلية في غزة، فلن يكون هناك جدوى من تقديم الإغاثة الإنسانية.
وأوضحت أن الحكومة الإسرائيلية ترفض بشكل كامل أي فكرة للتسوية السياسية وتفشل أي محاولات لأي تسوية، وهناك رفض كامل وتعنت كبير داخل إسرائيل للوصول إلى أي مفاوضات تؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية، مشيرة إلى أن المناشدات الفلسطينية للمجتمع الدولي بالتدخل والالتزام بالشرعية الدولية لن تكون لها أي قيمة ما لم تكن هناك رغبة من الجانب الإسرائيلي بالدخول في هذه التسوية، وهذا واضح في مواقفه العلنية، مبينة أننا نتحدث عن جانب إسرائيلي لا يريد السلام والدخول في أي تسوية سياسية، بل سيكون العقبة الرئيسية أمام إقامة أي شكل من أشكال الدولة الفلسطينية.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.