أصدر ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة أمراً ملكياً بإنشاء جائزة الملك حمد للتعايش السلمي، وجاء في الأمر الملكي رقم (32) لسنة 2024م، حسبما نشرته وكالة أنباء البحرين:
بعد الاطلاع على الدستور، وعلى الأمر الملكي رقم (15) لسنة 2018 بإنشاء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، وتعديلاته، وتجسيداً للأهداف والمبادئ المستمدة من تاريخ وحضارة مملكة البحرين عبر عصورها، والمتمثلة في الانفتاح على كافة الحضارات والأديان والثقافات، وتعزيز قيم التعايش، وانطلاقاً من رؤية مملكة البحرين الرامية إلى تعزيز السلام العالمي والتعايش بين الشعوب، وتشجيع الأعمال والجهود الرائدة في مجال حوار الحضارات والتعايش، أمرنا بما يلي:
المادة الأولى
تنشأ جائزة تسمى “جائزة الملك حمد للتعايش السلمي” ويشار إليها فيما بعد بـ “الجائزة” ويكون الملك رئيساً فخرياً لها.
المادة الثانية
والجائزة ذات طابع دولي، وتُمنح كل عامين للأفراد والمنظمات التي حققت إنجازات وإسهامات في مجال الحوار بين الحضارات والتعايش المشترك.
المادة 3
تهدف الجائزة إلى:
– تشجيع الأفراد والمنظمات على جهودهم الرائدة في مجال الحوار بين الحضارات والتعايش، وتكريم ودعم الأعمال النبيلة التي تهدف إلى تعزيز قيم التعايش السلمي والتضامن العالمي من أجل تحقيق التعايش والتنوع الإنساني، ونبذ التطرف والعنف والكراهية، والحفاظ على المكتسبات الإنسانية، من خلال التأثير الإيجابي على المجتمعات التي يعملون فيها.
– تعزيز الوعي بأهمية التقاء واندماج الحضارات والثقافات لتحقيق السلام العالمي، والالتقاء على القواسم والقيم المشتركة التي اتفقت عليها البشرية.
المادة الرابعة
تكون الجائزة تحت إشراف مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، الذي يتولى رسم السياسة العامة للجائزة في ضوء رؤيتها ورسالتها وأهدافها، وله على وجه الخصوص ما يلي:
إقرار قواعد وشروط وآليات الجائزة وسير العمل فيها وتقييم الترشيحات وضوابط ومتطلبات تقديم الترشيحات للفوز بها.
التخطيط والمراقبة وتقييم الإنجازات لتطوير الجائزة وتحقيق أهدافها.
تشكيل لجنة تحكيم الجائزة وتحديد المكافأة لأعضائها والعاملين معهم في كل دورة.
إصدار اللائحة الداخلية للجائزة والهيكل التنظيمي لها.
الموافقة والإعلان عن القرارات المتعلقة بالجائزة.
حجب الجائزة في حالة عدم استيفاء الأعمال المقدمة لمعايير الجائزة.
الاتصال بالجوائز والمؤسسات ذات الصلة.
– الاستعانة بالخبراء والمستشارين المتخصصين في مجالات التعايش السلمي، وفقاً لما تقتضيه مصلحة الجائزة.
المادة الخامسة
تشكل في كل دورة من دورات الجائزة لجنة تحكيم دولية برئاسة رئيس مجلس الأمناء أو من ينيبه، وتضم في عضويتها أربعة أشخاص على الأقل من ذوي الخبرة والاختصاص والمكانة الدولية المرموقة، ويصدر بتشكيلها وتحديد مهامها قرار من رئيس مجلس الأمناء، على أن تمارس اللجنة عملها وفقاً للقواعد والضوابط الواردة في اللائحة الداخلية للجائزة.
تقوم لجنة التحكيم بتقييم الإنجازات المرشحة للجائزة واختيار الأفضل منها على أسس موضوعية، ثم تعرض الاختيار على مجلس الأمناء لاتخاذ القرار المناسب.
المادة 6
وتمارس لجنة التحكيم عملها باستقلالية وشفافية، وتعزز في مداولاتها وأعمالها قيم الحياد والموضوعية والنزاهة، وتعتبر مداولاتها سرية.
المادة السابعة
يتولى الجهاز التنفيذي لمركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي مهام الجهاز التنفيذي للجائزة، ويكون المدير التنفيذي لمركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي أميناً للجائزة.
المادة الثامنة
وتكون للجائزة مكافأة مالية يحدد مقدارها بمرسوم ملكي، ويمنح الفائز شهادة تقدير وميدالية في احتفال يقام لدى الملك.
المادة التاسعة
يكون للجائزة اعتماد مالي لإدارة أعمالها، ويدرج ضمن الاعتماد المالي المخصص لمركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي في الموازنة العامة للدولة.
المادة 10
ويعمل بهذا الأمر من تاريخ صدوره، وينشر في الجريدة الرسمية.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.