حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية من أن الأعمال العدائية المستمرة وأوامر الإخلاء المتكررة في غزة تحد من عمليات الإغاثة، التي تعوقها قيود الوصول ونقص الوقود وغيرها من التحديات.
وأفاد مكتب الأمم المتحدة أن أجزاء من طريق صلاح الدين، وهو ممر حيوي للبعثات الإنسانية، كانت مشمولة في أوامر الإخلاء التي أصدرتها قوات الاحتلال الإسرائيلي مؤخراً لمناطق في محافظة دير البلح، مشيراً إلى أن هذه الأوامر الإسرائيلية جعلت حركة عمال الإغاثة على هذا الطريق الرئيسي شبه مستحيلة، وأن الطريق الساحلي ليس بديلاً ممكناً، حيث أصبحت الشواطئ على طول هذا الطريق مزدحمة بالملاجئ المؤقتة للنازحين.
وأكد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن حركة القوافل على الطريق الساحلي بطيئة للغاية، وأن الإمدادات والخدمات الأساسية، مثل المياه التي تنقلها الشاحنات، لا تصل إلى المحتاجين بالحجم المطلوب.
حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية من تدهور الوضع الإنساني في قطاع غزة بسبب موجات النزوح المتكررة والاكتظاظ وانعدام الأمن وانهيار البنية التحتية واستمرار الأعمال العدائية والخدمات المحدودة. ومنذ أكتوبر الماضي صدرت أوامر إخلاء لنحو 86% من سكان قطاع غزة.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.