"الهجرة الدولية" تدعو إلى توفير 18.5 مليون دولار لدعم جهود التصدي لـ "جدري القردة"
ناشدت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة توفير 18.5 مليون دولار للاستعداد لزيادة حادة في حالات الإصابة بمرض فيروس “جدري القرود”.
وأوضحت المنظمة الدولية للهجرة في بيان نقله موقع “أفريقيا نيوزروم” المتخصص في الشؤون الأفريقية، أن المبلغ سيساعد في تمويل أنشطة تتعلق برفع الوعي بالمرض بين المهاجرين والمجتمعات المضيفة، وكذلك النازحين داخليا.
وأشارت إلى أن الفئات المهمشة والمتنقلة والنازحة بسبب الكوارث الطبيعية والصراعات أكثر عرضة للإصابة بسبب ظروف المعيشة السيئة وما وصفته المنظمة بـ “الحواجز الكبيرة” التي يواجهها كثيرون في معظم الأوقات لطلب المساعدة.
قالت المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة، إيمي إي بوب، إن انتشار “جدري القرود” عبر شرق إفريقيا والقرن الإفريقي وجنوب إفريقيا، أمر مثير للقلق الشديد، وخاصة بالنسبة للمهاجرين الضعفاء والسكان كثيري التنقل والمجتمعات النازحة التي غالبًا ما يتم تجاهلها في مثل هذه الأزمات. وأضافت أن المنظمة الدولية يجب أن تتحرك بسرعة لحماية الأكثر عرضة للخطر وتخفيف تأثير هذا التفشي على المنطقة. لقد أثر جدري الماء على الناس في المنطقة الإفريقية لأكثر من عقد من الزمان، حيث تم تحديده لأول مرة في عام 1970 في جمهورية الكونغو، وكان محصورًا في غرب ووسط إفريقيا. ومع ذلك، فإن التفشي الحالي أكثر إثارة للقلق من التفشي السابق، بسبب ظهور متحور جديد من المرض يُعرف باسم “Clade 2” في الكونغو في سبتمبر 2023، والذي تم اكتشافه في دول أفريقية مختلفة.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.