اقتصادعاجل

"وارن بافيت" إمبراطور الفضة.. الملياردير الرافض للذهب

القاهرة: «السفير»

رغم أنه يمتلك أكثر من 130 مليار دولار، ولديه استثمارات في الأسهم والقطاعات الإنتاجية المختلفة، إلا أنه معروف بأنه أول مستثمر في الفضة في العالم ولا يزال يرفض الذهب. يُعرف الملياردير الأمريكي وارن بافيت باستثماراته طويلة الأجل في أسواق الأسهم، كما يستثمر حوالي مليار دولار في الفضة. فما هو سر حب بافيت للفضة؟

الفضة هي عنصر بارز في أي محفظة استثمارية لكبار المستثمرين. حتى لو تم تداول الفضة أحيانًا في نطاق ضيق، فهناك دائمًا توقع بأن حدثًا وشيكًا قد يحرك السوق ويدعم صعود الفضة. على مدى السنوات الـ 95 الماضية، حققت الفضة نموًا سنويًا بنسبة 3.7٪.

وبتتبع تاريخ الفضة، فقد بيعت أونصة الفضة في نهاية عام 1925 بحوالي 0.68 دولار، وفي نهاية عام 2023 بيعت أونصة الفضة بحوالي 24.14 دولار، وعلى مدى 95 عاماً نجحت الفضة في تحقيق ربح سنوي يقارب 3.46%.

وأوضح وارن بافيت المستثمر العملاق كراهيته للاستثمار في الذهب وحماسه الكبير للفضة، قائلاً إن ذلك ينبع من مبادئه الأساسية فيما يتعلق بالاستثمار القيمي، وقال بصراحة إن “الذهب ليس له قيمة، وقيمته تأتي من ندرته ولا يفعل شيئاً” من وجهة نظره.

كان بافيت صريحاً في التعبير عن نفوره من الاستثمار في الذهب، لأنه ببساطة لا يرى أي قيمة في الذهب. وفي رأيه، فإن الافتقار إلى القيمة يأتي من الافتقار إلى الاهتمام. وقد قال ذات مرة عن الذهب: “إنه يظل هناك وينظر إليك”.

من المبادئ الأساسية للملياردير الشهير فيما يتعلق بالاستثمار، أن يستثمر الشخص في أشياء مفيدة تخدم غرضًا محددًا وتوفر احتياجات عملية وحقيقية للناس، حيث يتم استخدام الفضة في الأغراض والأنشطة الصناعية.

لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى