تقنية

خايف يفوته حاجة على الإنترنت.. تعرف على اضطراب FOMO وتأثيرة على انتباه طفلك

القاهرة: «السفير»

لقد أصبح الخوف من تفويت الفرصة (FOMO) مصطلحًا شائعًا في الثقافة الأمريكية على وجه الخصوص وينتشر في أماكن أخرى حول العالم، حيث يتم الإشارة إليه بانتظام وتم تعريفه في دراسة حديثة على أنه “خوف شامل من أن الآخرين قد يحصلون على تجارب مجزية لا يمتلكها الشخص”. يتميز الخوف من تفويت الفرصة بالرغبة في البقاء على اتصال دائم بما يفعله الآخرون.

الخوف من تفويت الفرص ووسائل التواصل الاجتماعي

كان الخوف من تفويت الفرصة (FOMO) دائمًا جزءًا من مرحلة المراهقة، لكن وسائل التواصل الاجتماعي عززت هذا الخوف. واليوم، غالبًا ما يتصفح الطلاب الشباب وسائل التواصل الاجتماعي بشكل متكرر، حتى لا يشعروا بأنهم “خارجون”.

يشعر العديد من الآباء والمعلمين بالقلق إزاء آثار استهلاك وسائل التواصل الاجتماعي والخوف من تفويت ما هو مهم، ولكن هناك قلق خاص بشأن الأطفال الذين يعانون من مشاكل الانتباه مثل اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط (ADHD).

الخوف من فقدان الأشياء والأطفال الذين يعانون من مشاكل الانتباه

وفقا لمعهد تشايلد مايند، فإن الأطفال الذين يعانون من مشاكل الانتباه غالبا ما يكونون عرضة للتشتت، والمشكلة تكمن في التنظيم.

عندما يجلس الأطفال الذين يعانون من مشاكل الانتباه مثل اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه أمام الشاشة، فإنهم يعانون مما يسمى “امتصاص الشاشة”.

يميل الأطفال الذين يعانون من مشاكل الانتباه إلى التركيز بشكل مفرط على الشاشة لفترات طويلة من الزمن.

ويجد المراهقون أن الأجهزة المحمولة ووسائل التواصل الاجتماعي تستهلك وقتهم أكثر من المراهقين العاديين، ومن الصعب عليهم بشكل خاص تحويل انتباههم إلى شيء آخر.

بالنسبة لهؤلاء الأطفال، يمكن أن يزيد الخوف من تفويت الأشياء (FOMO) بشكل كبير، مما يؤدي إلى زيادة أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، والاكتئاب، والحزن، وحتى العدوان.

لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى