أطلق الرئيس العام للشؤون الدينية في المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، اليوم السبت، مشروع ترجمة ندوة “الفتوى في الحرمين الشريفين وأثرها في التسهيل على القاصدين” في نسختها الثانية التي ستنطلق في المدينة المنورة الثلاثاء المقبل، إلى عشرين لغة عالمية؛ وذلك لضمان إيصال رسالة ندوة الفتوى وأهدافها ومضامينها ونتائجها إلى المسلمين في أنحاء العالم.
وأوضح السديس، بحسب وكالة الأنباء السعودية (واس)، أن مشروع ترجمة الندوة في نسختها الثانية إلى عشرين لغة عالمية يستهدف الوصول إلى 50 مليون مستفيد ومتابع لإيصال رسالة الندوة إلى العالم، وهو أكبر رقم مستهدف لمشروع الندوة.
وأضاف أن أهمية ترجمة ندوة فتوى الحرمين الشريفين تكمن في إيصال نتائجها للعالم والمسلمين، بالإضافة إلى استفادة زوار الحرمين الشريفين وإثرائهم بلغاتهم المختلفة بمكانة الفتوى ومكانتها في أداء المناسك والشعائر.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.