أسبيدس: لم يتسرب نفط من الناقلة سونيون المتضررة بعد هجوم الحوثيين
قالت بعثة الاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر المعروفة باسم “أسبايدس”، اليوم الأربعاء، إنه لا يوجد تسرب نفطي في محيط الناقلة سونيون التي تعرضت لهجوم مؤخرا قبالة سواحل اليمن.
وأضافت البعثة أن ناقلة النفط التي تحمل العلم اليوناني ظلت راسية ولم تنجرف.
لكن مسؤولا أميركيا، طلب عدم الكشف عن هويته، قال إن مادة غير معروفة تتسرب من السفينة.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية، الثلاثاء، إن الناقلة لا تزال مشتعلة ويبدو أنها تتسرب منها النفط.
ولم يتسن لرويترز التأكد من صحة التسريب على الفور.
استهدف المتمردون الحوثيون المتحالفون مع إيران سفينة سونيون في عدة هجمات قبالة سواحل مدينة الحديدة الساحلية اليمنية، مما أدى في إحدى المرات إلى إشعال النيران في السفينة.
وأثار الهجوم مخاوف بين دعاة حماية البيئة، إذ كانت الناقلة تحمل 150 ألف طن، أو مليون برميل، من النفط الخام.
في حالة حدوث تسرب نفطي، فإنه سيكون أحد أكبر التسربات النفطية في العالم.
ويهدد التسرب النفطي من إحدى السفن بتدمير صناعة صيد الأسماك والنظم البيئية الإقليمية في المنطقة.
قالت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة يوم الأربعاء إن جماعة الحوثي في اليمن وافقت على السماح للقوارب القطر وسفن الإنقاذ بالوصول إلى ناقلة النفط المتضررة سونيون في البحر الأحمر.
وهاجم الحوثيون السفينة التي تحمل العلم اليوناني الأسبوع الماضي.
وأشارت البعثة الإيرانية إلى أن عدة دول “اتصلت بأنصار الله (الحوثيين) لطلب هدنة مؤقتة للسماح للقاطرات وسفن الإنقاذ بالدخول إلى منطقة الحادث”.
وأضافت أن “أنصار الله وافقت على هذا الطلب، مع الأخذ في الاعتبار الاعتبارات الإنسانية والبيئية”.
وقال المتحدث باسم الحوثيين محمد عبد السلام لرويترز يوم الأربعاء إنه “بعد اتصال عدة أطراف دولية وخاصة الأوروبية بنا تم السماح لهم بسحب ناقلة النفط المحترقة سونيون لتجنب الإضرار بالبيئة البحرية”.
إلا أنه أوضح أنه “لا يوجد هدنة مؤقتة، إنهم يسحبون السفينة فقط”.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.