"العضاض" يعلق أنيابه ويودع الساحة الدولية.. نهاية حقبة لويس سواريز مع الأوروجواي
ودع لويس سواريز قائد منتخب أوروجواي جماهير السيليستي بالدموع، معلنا اعتزاله اللعب الدولي، فجر السبت، بعد نهاية مباراة بلاده أمام باراجواي، التي أقيمت على ملعب “سينتيناريو”. وانتهت المباراة بالتعادل السلبي، لتساهم في احتلال بلاده المركز الثاني في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2026.
لويس سواريز ليس مجرد هداف للمنتخب الأوروجواياني، بل هو رمز وقائد ساهم في وضع بلاده على خريطة كرة القدم العالمية، ورغم الانتقادات التي وجهت لسلوكه، وخاصة عضه لمنافسيه، إلا أنه لا يمكن إنكار تأثيره الكبير ومساهماته الحاسمة على المستوى الدولي، لينهي مسيرة كروية رائعة كواحد من أعظم اللاعبين الأوروجويانيين وأحد أفضل لاعبي كرة القدم وأكثرهم تأثيراً في تاريخ اللعبة.
وحضرت عائلة سواريز آخر يوم له مع منتخب بلاده، وشهدت تكريمه من قبل الاتحاد الأوروجواياني، عقب نهاية المباراة، بصورة تذكارية له مع لقب كوبا أميركا، وهو اللقب الوحيد الذي أحرزه مع منتخب بلاده عام 2011.
وشارك سواريز بقميص منتخب أوروجواي لبلاده خلال 137 مباراة، وكان ظهوره الأول في 8 فبراير 2007 ضد كولومبيا، ليقود منتخب بلاده للمشاركة في 4 نسخ لكأس العالم (2010، 2014، 2018، 2022)، حيث سجل 25 هدفاً في تصفيات كأس العالم، بينما سجل 7 أهداف في النسخ الأربع، وكان أفضل إنجاز له مع السيليستي عندما قادهم إلى الدور نصف النهائي لكأس العالم 2010.
كما شارك سواريز في 4 نسخ من بطولة كوبا أمريكا (2007، 2011، 2015، 2019) وتوج بالبطولة في عام 2011 وسجل 8 أهداف.
وشارك في بطولة كأس القارات عام 2013 وحصل معها على المركز الرابع.
وحصل على العديد من الألقاب الفردية مثل: جائزة أفضل لاعب في كوبا أمريكا 2011، وجائزة الحذاء الذهبي 2011، وسجل 68 هدفاً وصنع 26 آخرين.
أشهر تصرفاته الجنونية كانت في ربع نهائي كأس العالم 2010 عندما أوقف سواريز الكرة بيده ليمنع منتخب غانا من تسجيل هدف، وذلك في الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع، فأشهر الحكم البطاقة الحمراء وطرده، لكن لحسن الحظ أضاعت غانا ركلة الجزاء وتأهلت أوروغواي.
وحادثة العض، حيث تورط سواريز في عدة حوادث “عض” خلال مسيرته، كان أبرزها ما حدث في كأس العالم 2014 عندما عض اللاعب الإيطالي جورجيو كييليني، ما أدى إلى إيقافه لعدة أشهر.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.
