
ودعا الناطق باسم وزارة التربية والتعليم في فلسطين صادق الخضور، المنظمات الدولية إلى التحرك وتحمل مسؤولياتها من أجل استئناف العملية التعليمية في ظروف آمنة داخل الأراضي الفلسطينية وخاصة في قطاع غزة.
وقال الخضري في تصريح لقناة الحرة الأميركية إن شلل الأطفال في القطاع الصحي يوازي مستقبل شلل الأطفال في القطاع التعليمي في قطاع غزة، مشيراً إلى أن التواصل يجري مع منظمات حقوقية دولية ومنظمات تعمل في مجال التعليم والصحة النفسية، وتم وضع الخطة بين أيدي هذه المنظمات؛ لأن الوزارة بحاجة إلى دعم الشركاء، وخاصة منظمتي اليونيسيف وأنقذوا الأطفال، مشيراً إلى أن أكثر من 600 ألف طفل في قطاع غزة محرومون من التعليم للعام الثاني على التوالي.
وتابع الخضر: «نحن عازمون على استثمار العام الدراسي المقبل لإنقاذ عامين دراسيين»، مبيناً أنه في النصف الأول من العام الدراسي الجديد سيتم توجيه الجهود لإنقاذ العام الدراسي الماضي، وفي الفصل الدراسي الثاني سيتم توجيه الجهود لتنفيذ العام الدراسي المتوقع وفق تدخلات تعتمد على التركيز على المادة التعليمية وتكثيف استخدام نظام «الباقة» بدلاً من الكتب، كما يتم التواصل مع المبادرات التي تقام حالياً في مراكز الإيواء بحيث تتضمن مواد تعليمية معتمدة من الوزارة للاعتماد الرسمي.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.