أكد رئيس الوزراء الفلسطيني وزير الخارجية والمغتربين محمد مصطفى، ضرورة حشد المجتمع الدولي مختلف الجهود لإقرار وتنفيذ خطوات عملية لتطبيق حل الدولتين، بالإضافة إلى العمل على وقف عدوان الاحتلال على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس.
جاء ذلك خلال جلسة نقاش استضافها وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريش، في مقر وزارة الخارجية بالعاصمة الإسبانية مدريد، ضمت أعضاء مجموعة الاتصال العربية الإسلامية حول قطاع غزة، ومملكة النرويج، وجمهورية سلوفينيا، وإيرلندا، والاتحاد الأوروبي، وذلك بهدف تكثيف الجهود الدولية لتطبيق حل الدولتين، وتأكيد رأي محكمة العدل الدولية القاضي بعدم شرعية الاحتلال، حيث من المقرر أن تصوت الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ79 الأسبوع المقبل على مشروع قرار لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وشدد مصطفى على أن ما يجعل حل الدولتين ممكنا هو إنهاء الاحتلال، والمزيد من الاعتراف بدولة فلسطين، والعضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
وأكد مصطفى أن طريق العدالة الدولية المتمثل بتنفيذ الرأي القانوني لمحكمة العدل الدولية هو الأساس لمواجهة الاحتلال غير الشرعي ووقف ممارساته غير القانونية وأثرها على حقوق الشعب الفلسطيني، داعياً إلى دعم التصويت عليه في الأمم المتحدة.
وقال رئيس الوزراء الفلسطيني: “إن غزة ما زالت جرحاً نازفاً لم يتوقف، والمخططات الإسرائيلية ليست ضد غزة أو الضفة الغربية فقط، بل ضد الشعب الفلسطيني ووجوده”، داعياً إلى دعم جهود الحكومة الفلسطينية في برنامجها الإغاثي لقطاع غزة، وإعادة الإعمار والحياة إليه فور توقف العدوان.
من جانبه أكد البارس دعم بلاده لفلسطين والحكومة الفلسطينية وجهودها في قطاع غزة وباقي الأراضي الفلسطينية، واستمرار دعم إقامة الدولة الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين كإطار مرجعي للانتقال من الأقوال إلى الأفعال وفق جدول زمني فعلي.
وأكد وزير الخارجية الإسباني أيضا أن التقدم المحرز في الاعتراف بدولة فلسطين مهم للغاية ولكن ليس كافيا، مشددا على ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي إجراءات حاسمة في مواجهة مساعي تقويض حل الدولتين وتوسيع نطاق العنف، والالتزام بالقانون الدولي ووقف العدوان والسلام والأمن في الشرق الأوسط وتنفيذ حل الدولتين.
وبحث اللقاء تطورات الأوضاع في المنطقة، والجهود المبذولة لوقف العدوان على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية، وتعزيز الجهود الإنسانية وإيصال المساعدات إلى كافة أنحاء القطاع.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.
