جرف مستوطنون، اليوم السبت، أراضي ونصبوا خياما في قرية أم صفا شمال رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، تمهيدا للاستيلاء عليها، بحسب وسائل إعلام فلسطينية.
وقال رئيس مجلس قروي أم صفا مروان صباح، إن عناصر مستوطنة “عطيرت” المقامة على أراضي قرية أم صفا والقرى المجاورة، “جرفت مساحات من أراضي القرية ونصبت عليها خياما، ما يهدد بمصادرتها”.
وأشار إلى أن “المنطقة المستهدفة تسمى جبل الراس، وتبلغ مساحتها نحو 500 دونم، وأن المستوطنين نفذوا عمليات التجريف ونصب الخيام تحت حماية جيش الاحتلال”.
وقال رئيس مجلس قروي أم صفا، إن “سلطات الاحتلال صادرت في وقت سابق نحو 4 آلاف دونم من أراضي القرية على مدار عدة سنوات، بحجج مختلفة”، مشيراً إلى أن القرية مصنفة “ج” حسب اتفاق أوسلو.
وصنفت اتفاقية أوسلو الثانية عام 1995 الضفة الغربية إلى ثلاث مناطق: “أ” التي تخضع للسيطرة الفلسطينية الكاملة، و”ب” التي تخضع للسيطرة الأمنية الإسرائيلية والسيطرة المدنية والإدارية الفلسطينية، و”ج” التي تخضع للسيطرة المدنية والإدارية والأمنية الإسرائيلية، وتشكل نحو 60% من مساحة الضفة الغربية المحتلة.
وطالب صباح بتدخل دولي لمنع المستوطنين من مصادرة الأراضي والاستيلاء عليها.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.