حذر رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، من مخططات خطيرة تنفذها جماعات يهودية متطرفة بإشراف وزراء من اليمين في الحكومة الإسرائيلية، وعلى رأسهم المتطرف بن غفير، تهدف إلى المساس بالمسجد الأقصى المبارك وتغيير الوضع القائم.
وقال فتوح في تصريح نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” اليوم الاثنين، إن “الدعوات التي تطلقها هذه الجماعات المتطرفة لحرق المسجد الأقصى تشكل خطرا واعتداء صارخا على أقدس مقدسات المسلمين والعاصمة السياسية والروحية للشعب الفلسطيني”.
وأضاف أن أي محاولة للمساس بالمسجد الأقصى ستؤدي إلى عواقب وخيمة وستشعل المنطقة بصراع لا يمكن السيطرة عليه، فالمسجد الأقصى هو مكان الإسراء والمعراج -صلى الله عليه وسلم- وأولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، وهو رمز ديني مقدس للمسلمين في أنحاء العالم وخط أحمر، وأي اعتداء عليه هو اعتداء على مشاعر الأمة الإسلامية جمعاء وعلى حق الشعب الفلسطيني في مدينته ومقدساته.
ودعا المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى تحمل مسؤولياتهم في مواجهة هذه التهديدات، والعمل بشكل فوري على وضع حد لهذه المخططات التي تخالف القرارات الدولية والأممية التي تحرم المساس أو إجراء أي تغييرات سواء في الأماكن المقدسة أو المساس بحضارة وثقافة المدينة، منعاً للتصعيد الذي يهدد الأمن والاستقرار في العالم، داعياً الشعب الفلسطيني إلى التوحد والوقوف صفاً واحداً لمواجهة هذه الاعتداءات والمخططات الخبيثة.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.