شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، حملة مداهمات واعتقالات واسعة في مناطق مختلفة بالضفة الغربية، طالت أكثر من 30 مواطناً.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، أن الحملة تركزت في محافظات سلفيت وبيت لحم والخليل ورام الله، حيث داهمت القوات منازل المواطنين واعتقلتهم بعد تدمير وتخريب ممتلكاتهم. وشنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات واسعة بعد اقتحام مدينة سلفيت، طالت 22 مواطناً واعتقلت عدداً منهم، وشهدت قريتي حوسان ووادي فوكين في بيت لحم حملة اعتقالات واسعة، حيث اعتقلت 17 مواطناً من قرية حوسان.
وفي الخليل اعتقلت قوات الاحتلال 8 مواطنين من مخيم الفوار بعد مداهمات واعتداءات على المواطنين، بالإضافة إلى إقامة نقاط عسكرية على أسطح المنازل، ما أدى إلى تعليق الدراسة في مدارس المنطقة حفاظاً على سلامة الطلبة. وفي رام الله اقتحمت القوات قريتي جفنا ومخيم الأمعري، واعتقلت شابين بعد مداهمة منزليهما.
وتأتي هذه الحملة في ظل تصاعد التوتر في الضفة الغربية، حيث تشهد المدن والقرى والبلدات الفلسطينية تصعيداً مستمراً في عمليات المداهمة والاعتقالات من قبل قوات الاحتلال.
وفي سياق آخر، أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف، أن السلطة الفلسطينية تبذل جهوداً حثيثة داخل أروقة الجمعية العامة للأمم المتحدة للتصويت لصالح مشروع قرارها المعدل الذي يدعو إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي خلال عام.
وقال أبو يوسف إن السلطة تسعى لتحفيز العالم لإنهاء الصراع مع إسرائيل وتحقيق السلام، مؤكداً أن الجهود الفلسطينية لن تتوقف رغم كل تهديدات الاحتلال الذي يحاول منع تحقيق ذلك، مشيراً إلى أنه لا تنازل عن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، ويجب عودة اللاجئين استناداً إلى قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي.
ومن المقرر أن تصوت الجمعية العامة في وقت لاحق اليوم على مشروع القرار الذي شاركت في رعايته أكثر من عشرين دولة.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.
