ويتصدر الجنيه الإسترليني قائمة أقدم 10 عملات لا تزال قيد الاستخدام اليوم، والتي تم إنشاؤها خلال الفترة الأنجلوساكسونية، عندما تم سك البنسات الفضية لأول مرة في ما يعرف الآن بإنجلترا، وفقًا لبيانات من VisualCapitalist، وهي شركة كندية متخصصة في مختلف الإحصاءات الاقتصادية.
وتبع ذلك الدينار الصربي، والروبل الروسي، والدولار الأميركي، والجورد الهايتي، والجنيه الإسترليني لجزر فوكلاند، والبيزو الدومينيكي، والفرنك السويسري، والدولار الكندي، والين الياباني.
لقد كان المال، بأشكاله المختلفة من عملات معدنية وأوراق نقدية وغيرها، جزءاً رئيسياً من التطور البشري خلال الخمسة آلاف عام الماضية، بحسب ما ذكره موقع Visual Capitalist.
وأضافت أن “مفهوم المال كان في الأصل للسماح للأفراد بالتواصل بشأن سعر وقيمة السلع والخدمات، فضلاً عن تزويد الأفراد بطريقة لتخزين ثرواتهم”، بحسب موقع “بيزنس إنسايدر أفريقيا”.
وتابعت قائلة: على مر السنين، تم استخدام أموال الأصداف (الأصداف أو الخرز) وأموال السلع (الملح والأسلحة والحبوب) في جميع أنحاء العالم كما هو مذكور في تاريخ القبائل الأمريكية الأصلية وحتى القرى الأفريقية.
بعد حوالي 3000 عام من الاعتماد على المقايضة في التجارة، كانت العملات المعدنية هي الأشكال الأولى للعملات التي تم اختراعها في الصين وأوروبا. أدى ظهور البنوك إلى تحول إنتاج العملات من العملات المعدنية إلى النقود الورقية لتسهيل التخزين والنقل.
مع المزيد من الابتكار والتقدم في التكنولوجيا المالية، ظهر الدفع عبر الهاتف المحمول في القرن الحادي والعشرين، مما يسمح للأفراد بتحويل الأموال إلى بعضهم البعض باستخدام جهاز إلكتروني محمول فقط، مثل الهاتف الذكي أو الجهاز اللوحي.
وفي وقت لاحق، تم تقديم العملات الافتراضية التي توجد إلكترونيًا دون الحاجة إلى البنوك أو السلطات التنظيمية.
ومع استمرار التجارة العالمية، فإن مفهوم المال سيظل موجودًا وسيستمر في التطور والتكيف مع الاحتياجات البشرية.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.
