أثار قرار شركة جوجل دفع أرباح لمنشئي المحتوى عبر المنصات التابعة لها، وأنها ستبدأ تحويل الأرباح بالعملة المحلية، أي بالجنيه المصري، اعتبارًا من مايو 2025، ردود فعل كثيرة بين المؤيدين والمعارضين.
ويأتي القرار في إطار خطة جوجل لدفع إيراداتها بالعملات المحلية حول العالم، حيث أكدت أنها لن تدفع بعد الآن إيراداتها بالدولار الأمريكي في مصر.
يحصل منشئو المحتوى على نسبة من قيمة عائدات الإعلانات على المحتوى المنتج من خلال طريقتين: الأولى هي تحويل الأرباح من جوجل بالدولار إلى حساب دولاري يملكه منشئ المحتوى، والثانية إلى حساب بالجنيه المصري. بنفس قيمة سعر صرف الدولار مقابل الجنيه.
ويعني قرار جوجل الجديد، والذي سيتم تنفيذه في شهر مايو المقبل، أن التحويل إلى منشئ المحتوى سيكون بالجنيه المصري فقط.
الهدف الأساسي من هذه الخطوة هو أن المعاملات والإنفاق لشراء السلع والخدمات داخل جمهورية مصر العربية تتم بالجنيه المصري وليس أي عملة أخرى، وبالتالي أساس القرار هو أن صاحب المحتوى سيحصل على الإيرادات بالجنيه. وهي عملة البلد الذي يقيم فيه.
وتستقبل شركة جوجل الاشتراكات في خدمات منصتها الرقمية المختلفة بالدولار الأمريكي عن طريق الدفع ببطاقات الائتمان وبعمولة تحويل العملة بنسبة 5%، لأن جوجل شركة أمريكية وأرباحها واشتراكات الخدمات بالدولار.
وسيتم احتساب سعر صرف الدولار مقابل الجنيه على متوسط السعر خلال الشهر السابق للتحويل، أي أن أرباح أكتوبر المحولة نهاية الشهر بمتوسط سعر حوالي 48 جنيها. إلى الدولار.
ويتيح التعامل بالجنيه الوضوح في المعاملات الضريبية، خاصة أنها تتم بالجنيه المصري، بغض النظر عن أساس احتساب الضرائب من خلال تقييم سعر الدولار.
ويتم تحديد سعر الدولار مقابل الجنيه وفقا لقوى العرض والطلب، وهو ما يعرف بآلية سعر الصرف المرن.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.
