اقتصادعاجل

رانيا المشاط: نمضي في مسار تعزيز مساهمة القطاع الخاص في النشاط الاقتصادي

القاهرة: «السفير»

• بدأنا إجراءات تفعيل حوكمة الإنفاق الاستثماري بالتنسيق مع كافة الوزارات والهيئات، مع إعطاء الأولوية للمشاريع التي تجاوزت نسبة تنفيذها 70%.

• تطوير معادلة التمويل لتعزيز المساواة الاقتصادية والاجتماعية والتوزيع العادل للاستثمارات على مستوى المحافظات

• تعمل استراتيجية التمويل الوطنية المتكاملة على تعزيز تعبئة التمويل المحلي والخارجي لسد فجوات التنمية

استعرضت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي جهود الوزارة في إدارة الإنفاق الاستثماري والاستراتيجية الوطنية المتكاملة لتمويل التنمية، وذلك خلال المؤتمر الصحفي الأول الذي عقدته الوزارة عقب دمج وزارتي الاستثمار والتخطيط. التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي.

وأشارت الدكتورة رانيا المشاط إلى هيكل الاستثمار العام لخطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام المالي 2024/2025 والذي يشمل مشروعات واستثمارات التنمية البشرية والاجتماعية بنسبة 42%، ومشروعات واستثمارات التنمية الصناعية والبنية الأساسية بنسبة 37%، بالإضافة إلى مشاريع التنمية المحلية والاستثمارات بنسبة 21%. مشيراً إلى تطور الاستثمارات في قطاع التنمية البشرية والاجتماعية خلال 10 سنوات حيث ارتفعت من 29.3 مليار جنيه خلال عام 2015/2016 إلى 161.9 مليار جنيه خلال عام 2024/2025. كما شهدت الاستثمارات الموجهة للمحافظات خلال 10 سنوات نموا بنسبة 315%، حيث ارتفعت من 6.8%. مليار جنيه عام 2014/2015 إلى 28 مليار جنيه خلال عام 2024/2025.

حوكمة الاستثمار العام

وفيما يتعلق بنظام حوكمة ومراقبة وتقييم الاستثمارات العامة، أوضح المشاط أنه يعتمد على ثلاثة محاور: تخطيط الاستثمار، حيث تم تحديث معايير تقييم المشروعات، وإلزام الجهات بتقديم دراسات الجدوى، وتطوير منهجيات احتساب الاستثمارات، وتعزيز الاستثمار العام. تكامل المعلومات الجغرافية، وتفعيل برامج التنمية المحلية. باستخدام أدوات التخطيط الحديثة، والمحور الثاني هو تخصيص الاستثمارات من خلال وضع صيغة تمويلية لتغطية الفجوات التنموية بين المحافظات، وربط الاستثمارات بالحوافز، مع التأكيد على التكامل بين الاستثمار والإنفاق الجاري، بالإضافة إلى محور متابعة تنفيذ الاستثمارات من خلال أتمتة عملية المتابعة المكتبية والميدانية وجرد الأصول الاستثمارية. .

وأوضحت أن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، ابتداء من العام المالي 2021-2022، نفذت معادلة التمويل في إعداد مقترح الخطة الاستثمارية للمحافظات، وتتجلى أهمية معادلة التمويل في التوزيع العادل للاستثمارات الحكومية بين المحافظات المصرية، بما يعزز المساواة الاقتصادية والاجتماعية بين المناطق المختلفة، وتعزيز التنمية المستدامة على مستوى الدولة، ويعتمد هذا التوزيع على مجموعة من المعايير المتعددة، منها مؤشرات الفقر، ومؤشر التنمية البشرية على مستوى الدولة. مستوى المحافظة وعدد السكان ومتوسط ​​الاستثمارات السابقة. كما تم اعتماد صيغة تمويلية لتوزيع الاستثمارات بين المراكز والأحياء داخل كل محافظة اعتباراً من بداية العام. 2023-2024 اعتمدت هذه المعادلة حتى الآن على الرقم القياسي السكاني فقط لتوزيع الاستثمارات.

وفيما يتعلق بإجراءات حوكمة الاستثمار وإعادة ترتيب أولويات خطة 2024/25، أشار وزير التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي إلى أن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي قامت بالتنسيق مع الوزارات والجهات المعنية لوضع الخطوات التنفيذية لحوكمة الاستثمار. الإنفاق الاستثماري، في ضوء قرارات رئيس الوزراء بإعطاء الأولوية. وبالنسبة للمشاريع التي تجاوزت نسب تنفيذها 70% والمشاريع المتوقع الانتهاء منها، يتم التأكيد على عدم اعتماد أي مبالغ إضافية للجهات المساندة في خطة العام المالي 2024/25، بالإضافة إلى التنسيق مع جميع الوزارات والمحافظات فيما يتعلق وتحديد كافة المتأخرات المالية، بالإضافة إلى تأجيل العمل في المشاريع الجديدة وعدم توقيع أي بروتوكولات أو عقود جديدة إلا بعد التنسيق مع الوزارة.

استراتيجية التمويل الوطنية المتكاملة

وسلطت الدكتورة رانيا المشاط الضوء على الاستراتيجية الوطنية المتكاملة لتمويل التنمية حيث أطلقت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي الاستراتيجية خلال قمة المستقبل التي عقدت ضمن اجتماعات الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في سبتمبر 2024، موضحاً أنه تم تطوير الاستراتيجية بما يتوافق مع الاستراتيجيات والسياسات. البرنامج الوطني الرئيسي، وبرنامج الإصلاح الهيكلي الوطني، وسياسة ملكية الدولة، وإطار التمويل السيادي المستدام. كما أنها تتماشى مع خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية وبرنامج الإصلاح الذي يدعمه صندوق النقد الدولي.

كما ستدعم الاستراتيجية المتكاملة لتمويل التنمية في مصر جهود الحكومة المصرية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ويمكن أن تساهم آلياتها وإجراءاتها الخاصة بالتعاون واتخاذ القرار وإشراك الأطراف المعنية في مصر من خلال سد الفجوة التمويلية وتعزيزها. الحد من المخاطر المالية المستقبلية. وتضمنت الاستراتيجية التركيز على القطاعات ذات الأولوية. ويمكن توسيع نطاق التطبيق ليشمل قطاعات أخرى، موضحا أن النهج المتبع يرتكز على الدور التحفيزي لرأس المال العام لتعبئة مصادر التمويل الخاص ودمجه في الأدوات المالية المستخدمة لسد الفجوة التمويلية، وزيادة تدفقات الموارد إلى القطاعات الرئيسية. القطاعات، وتعزيز آليات التمويل المبتكرة.

لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى