4 فنانين قاتلوا على الجبهة في 6 أكتوبر 1973
وكان للفن دور كبير في تجسيد فرحة انتصارات أكتوبر، وحرص العديد من الفنانين على الوقوف إلى جانب الجيش بأعمالهم الفنية في مثل هذه المناسبات، لكن الكثير منا لا يعلم أن حرب أكتوبر كان لها أبطال حقيقيون من النجوم. وهم بيننا حتى الآن. لقد شاركوا في انتصار أكتوبر وقاتلوا على الجبهة وضحوا بحياتهم من أجل الوطن.
في ذكرى نصر أكتوبر العظيم "روزال يوسف" يعرض البوابة… وفي السطور التالية أبرز نجوم الفن الذين قاتلوا على الجبهة:
لطفي لبيب
الفنان لطفي لبيب من محافظة بني سويف، لكنه انتقل مع أسرته إلى الإسكندرية بسبب عمل والده. أمضى 6 سنوات في الجيش، شارك خلالها في حرب 1973. كان مجنداً في “الكتيبة 26”. وفي أيام الحرب، عبرت الكتيبة الأولى القناة في 6 أكتوبر واقتحمت حصون العدو، وبقيت حاضرة في الجبهة حتى سمح لهم بالعودة إلى منازلهم في فبراير 1974.
وشارك الفنان محمود الجندي يوم 6 أكتوبر، وأمضى 7 سنوات في الخدمة العسكرية. وسبق أن قال إن أصعب لحظة شاهدها في الحرب كانت لحظة مطار الفايد. وأزمة الضعف التي حدثت حيث كانوا كالجنود بين مرحلة الشك واليقين ولا يدرون ما يحدث.
شارك الفنان أحمد بدير في حرب 6 أكتوبر، وكان دائما يذكر في أحاديثه الإعلامية قصة أحد المجندين الذي كان معه في الجبهة، وأبلغه بوصيته قبل استشهاده بأن يبلغ أسرته بعدم القيام بذلك. ولم يأخذ تعازيه إلا بعد تحرير مصر، وبالفعل نقل الوصية إلى أسرة الشهيد.
التحق الفنان أحمد فؤاد سليم بالجيش بعد حصوله على بكالوريوس التجارة. وكان جندياً في قوات الدفاع الجوي في ذلك الوقت وقوات الفرقة الثامنة على جبهة القتال وكان يحمل رتبة رقيب في ذلك الوقت. وتحدث كثيراً عن بطولات الدفاع الجوي في الردع. الطيران الإسرائيلي.
وأكد أن مشاركته في الحرب جعلته يتعرف على العديد من القصص الإنسانية التي يمكن تحويلها إلى أعمال فنية، منها قصة استشهاد صديقه السيد أبو العباس الذي توفي قبل أن يعلم أن زوجته حامل بطفل. طفلها الأول وتحقق الحلم. وهو ما كان يتمناه إذ لم ينجبا رغم مرور عدة سنوات على زواجهما.