
قال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان مؤيد شعبان، إن جيش الاحتلال ومستوطنيه نفذوا منذ 7 أكتوبر الجاري، 16663 اعتداءً على أراضي وممتلكات الفلسطينيين، مستغلين ظروف الحرب والعدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية. قطاع غزة.
وأضافت شعبان، في تقرير أصدرته الهيئة بعد مرور عام على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” اليوم الاثنين، أن الملفت للنظر اليوم هو أن سلوك إسرائيل لم يعد يستهدف فقط المناطق المصنفة “ج”، بل امتدت الإجراءات لتشمل المناطق المصنفة “ب”، مع إعلانات تلغي ما تبقى من الاتفاقات السياسية، وبالتالي تتحدى الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن.
وأوضح أن دولة الاحتلال، وهي تمارس البلطجة على الأرض الفلسطينية، لا تعتدي على القدرات الوطنية الفلسطينية فحسب، بل تعتدي على الموقف الدولي والشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة، مما يجعل مسؤوليتها مضاعفة عما يحدث، مشيرا إلى أن هذا هي لحظة فارقة في عدوان الاحتلال على الأرض الفلسطينية، والإنسان الفلسطيني بحاجة ماسة إلى الحماية الدولية، بما يضمن ردع وحشية الاحتلال، وكبح جماح الإرهاب الاستيطاني الذي ترعاه المؤسسات الرسمية لدولة الاحتلال.
وأكد أن أبرز ملامح المرحلة بعد العدوان الرهيب هو تسارع الوتيرة التي تنفذها دولة الاحتلال. وسارعت دولة الاحتلال من وتيرة إجراءاتها الاستيطانية الاستعمارية على الأرض. فمن ناحية زادت من عمليات مصادرة الأراضي، ومن ناحية أخرى سرّعت من عمليات دراسة المخططات التوسعية للمستعمرات على الأرض. السلطة الفلسطينية، وكذلك في مسألة بناء البؤر الاستيطانية الرعوية، كل ذلك يحدث تحت غطاء الحرب وتحت غطاء قوانين الطوارئ التي تم من خلالها تمكين المستوطنين بالسلاح وبتشريعات تحرم الفلسطيني حتى من حقه. القدرة على الدفاع عن نفسه.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.