اقتصادعاجل

هل تعيد القابضة للقطن تشغيل مصانع الغزل القديمة تزامنا مع مشروع التطوير؟

القاهرة: «السفير»

يعد ملف مصانع النسيج القديمة من أهم الملفات التي يجب أن تفتحها الشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج والملابس من جديد، خاصة أن هذه المصانع قبل تصفيتها، أو قبل تخزينها في المستودعات ، وتم التصدير إلى أكثر من 30 دولة حول العالم، بما في ذلك دول الاتحاد الأوروبي. والولايات المتحدة الأمريكية.

ولا تزال معظم هذه المصانع في المخازن ولا تزال معظم هذه الآلات في حالة جيدة، بينما تم بيع بعضها والبعض الآخر يتم تخريده، خاصة في شركة ستيا للمنسوجات والأصواف الممتازة بالإسكندرية، وهي إحدى الشركات أهم الشركات التي صدرت للخارج وكانت متميزة للغاية، بالإضافة إلى وجود العديد من الماكينات بالفعل في مصانع مختلفة منها مصنع شبين الكوم ومصنع كفر الدوار. ولذلك، ومع وجود هذه الثروة التي تمثل جزءاً مهماً من الأصول، لا بد من إحياء هذه المصانع من جديد.

وإذا كان البعض يعارض هذا الاتجاه بسبب ارتفاع تكلفة الإنتاج في هذه المصانع، فإن التجربة الواقعية تثبت أنه من الممكن، في ظل المتغيرات الاقتصادية المحلية والعالمية، إعادة إحياء هذه المصانع، كما يتضح من النجاح الكبير في إحياء المصانع القديمة، في شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى، وهي المصانع التي تم إعادة تشغيلها وتنتج خيوطًا عالية الجودة تستخدم محليًا، ويتم تصديرها أيضًا. ولذلك يمكن تعميم هذه التجربة على باقي المصانع وإعادة تشغيلها خاصة في شركة الشوربجي بحلوان وغيرها من الشركات التي تمتلك آلات ومعدات مهمة جداً لا يتم استخدامها.

تشغيل المصانع القديمة واستغلالها إلى حد كبير بالتزامن مع خطة تطوير المصانع الجديدة والتي تكلفت حوالي 1.5 مليار دولار يسهم بشكل كبير في مضاعفة الصادرات ويعتبر الحل الأساسي لاستعادة ما أنفق على مشروع الغزل والنسيج خلال عام واحد. فترة تتراوح من 5 إلى 6 سنوات بمجرد الوصول إلى قيمة الصادرات. حوالي 500 مليون دولار سنوياً بزيادة 25% سنوياً.

لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى