اقتصادعاجل

التجارة العالمية تهدف لإنشاء نظام لتسوية المنازعات يتاح لجميع الأعضاء

القاهرة: «السفير»

واتفق أعضاء منظمة التجارة العالمية على إجراء مناقشات بهدف إنشاء نظام كامل وجيد لتسوية المنازعات متاح لجميع الأعضاء بحلول عام 2024، وهو التزام أعاد الأعضاء تأكيده في المؤتمر الوزاري الثالث عشر في وقت سابق من هذا العام.

ورحب منسق مفاوضات إصلاح تسوية المنازعات، السفير أوشا دواركا كانابادي من موريشيوس، بـ “التقدم الجيد” الذي تم إحرازه في المحادثات، لكنه قال إن أعضاء منظمة التجارة العالمية سيحتاجون إلى تكثيف مناقشاتهم في الأسابيع المقبلة من أجل تلبية احتياجاتهم. هدفنا هو أن يكون لدينا نظام كامل وفعال لحل النزاعات بحلول نهاية هذا العام. وتحدثت خلال اجتماع رؤساء الوفود لإطلاع الأعضاء على تطورات المحادثات.

وقالت، وفقا للموقع الرسمي للمنظمة، “لقد عملنا بشكل مطرد ونحرز تقدما جيدا، ولكن أعتقد أننا يمكن أن نتفق جميعا على أننا الآن بحاجة إلى تكثيف مناقشاتنا بوتيرة أسرع والتركيز بشكل خاص على إيجاد التقارب، وخاصة بشأن الاستئناف ومراجعة القضايا للوصول إلى حل.

وأضافت: “سنحتاج إلى جهد خاص للغاية خلال الأسابيع العشرة المقبلة للتوصل إلى تقارب لأننا مكلفون بذلك”. وأضاف “لقد أعطانا الوزراء جدولا زمنيا… علينا أن نفعل كل ما في وسعنا لاحترام هذا القرار وبذل جهد إضافي خلال الأسابيع العشرة المقبلة”.

وفيما يتعلق بمسألة إمكانية الوصول إلى آلية تسوية المنازعات، قالت السفيرة دواركا كانابادي إن العمل قد تقدم إلى درجة أنها تعتقد أن الخبراء يمكنهم الانتقال إلى صياغة نص بشأن قضايا المساعدة الفنية وبناء القدرات. ومع ذلك، لا تزال هناك اختلافات كبيرة حول مسألة تكاليف التقاضي. وشددت على أن الأعضاء يعملون على أساس تأمين حزمة واحدة من القرارات، وأنه لا يوجد تفويض بـ”الحصاد المبكر” للقضايا المحسومة.

وفيما يتعلق بالاستئناف والمراجعة، قالت إنه “تم إحراز بعض التقدم القيم” بشأن هذا الموضوع الصعب، مع إجراء مناقشات مستفيضة حول بعض القضايا. “الآن نحن بحاجة للمضي قدما وإيجاد الحلول. ونأمل أن نستخدم شهر أكتوبر/تشرين الأول لتطوير أكبر قدر ممكن من التقارب، ونأمل أن نبدأ صياغة الاتفاق في أوائل نوفمبر/تشرين الثاني أو حتى نهاية أكتوبر/تشرين الأول، إذا كان ذلك ممكناً.

أثناء تقديم التقارير إلى المنظمين المشاركين حول قضايا الاستئناف/المراجعة وإمكانية الوصول، أطلعت جيسيكا ديكرسون (أستراليا) الأعضاء على العمل الفني الذي تم تنظيمه حول ستة مواضيع فرعية تحت عنوان الاستئناف/المراجعة:

وفيما يتعلق بالتوصل إلى آلية تسوية المنازعات وشكل الآلية: ساعدت المحادثات الجيدة للغاية الأعضاء على تعميق فهم مصالح واهتمامات بعضهم البعض، ولكن لم يتم تحقيق أي اختراقات حتى الآن.

فيما يتعلق بمعيار المراجعة الذي يجب على المحكمين تطبيقه في مراجعة قرار اللجنة: لدى الأعضاء وجهات نظر مختلفة حول ما إذا كان ينبغي توضيح المعيار الحالي أو تغييره، وإذا كان الأمر كذلك، فكيف.

فيما يتعلق بقضايا نطاق المراجعة، وتقليل/تغيير حوافز الاستئناف، وتوضيح توقعات الأعضاء من المحكمين: تم تحديد أربعة إصلاحات محتملة تبشر بقدرتها على معالجة بعض مصالح الأعضاء واهتماماتهم. ويواصل الخبراء مناقشة أفكار الإصلاح الأخرى ضمن نطاق المراجعة وحوافز الاستئناف/التغيير.

لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى