افتتح المهندس أحمد العصار؛ رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب والأستاذ الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية سفارة المعرفة رقم 27 لمكتبة الإسكندرية داخل المعهد التكنولوجي لهندسة وإدارة التشييد التابع لشركة “المقاولون العرب” بحضور وفد من أعضاء مجلس إدارة “ شركة المقاولون العرب والتي تضم المهندس أحمد العدلاني والمهندسة هبة أبو العلا والمهندسة دينا محمد عادل. المهندس شريف حمدي؛ مدير المعهد التكنولوجي لهندسة وإدارة التشييد ونائبيه الدكتور طارق منصور، والدكتورة هبة عادل، ووفد من مسئولي مكتبة الإسكندرية بينهم الدكتور محمد سليمان؛ ورئيس قطاع الاتصال الثقافي المهندس أحمد سمير؛ رئيس قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات د. أشرف فراج؛ المشرف على مشروع سفارات المعرفة، والإعلامي علاء عبد الهادي؛ المستشار الإعلامي لمكتبة الإسكندرية المهندس أحمد عبد الواحد؛ مدير إدارة البنية التحتية في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وفي بداية كلمته أعرب المهندس أحمد العصار عن اعتزازه واعتزازه بتوقيع هذا البروتوكول خلال شهر أكتوبر، الذي يتزامن مع ذكرى افتتاح مكتبة الإسكندرية في 16 أكتوبر 2002، ويتزامن أيضًا مع ذكرى افتتاح مكتبة الإسكندرية في 16 أكتوبر 2002. ذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة، يوم فخر ومجد لكل مصري، جسدت بطولات أبهرت العالم.
وأضاف المهندس أحمد العصار أن هذا البروتوكول يأتي تماشياً مع توجهات الدولة نحو التحول الرقمي، وينسجم مع منطلق صقل مهارات العاملين بشركة المقاولون العرب لتمكينهم من مواكبة التطورات في هذا المجال، معرباً عن سعادته بإطلاق أول سفارة معرفية للشركة تابعة لمكتبة الإسكندرية داخل مكتبة معهد التدريب التابع لها. وتمثل هذه السفارة إضافة كبيرة لباحثي ومهندسي الشركة ونقلة نوعية في التحول إلى المكتبات الرقمية لمواكبة التطور التكنولوجي السريع.
كما أكد العصار علي أن العلاقة بين شركة المقاولون العرب ومكتبة الإسكندرية ليست وليدة اللحظة بل تمتد منذ أن ساهمت الشركة في إنشاء هذا الصرح الثقافي العالمي الذي حاز على العديد من الجوائز العالمية منها جائزة الآغا خان للعمارة لجمال وروعة تصميمها وتنفيذها. كما أكد أن المكتبة لها خصوصية كبيرة في قلوبنا وقلوب المصريين وتمثل إحدى العلامات الكبرى في سجل إنجازات الشركة.
وفي بداية كلمته أعرب الدكتور أحمد زايد عن سعادته بالتعاون مع إحدى أكبر وأقدم شركات المقاولات في الشرق الأوسط وأفريقيا في أعمال التشييد والبناء، التي تجمع بين الأصالة والابتكار، حيث تمتد جذورها إلى أكثر من نصف قرن، وتضم ضمن فروعها ما يقارب 70 ألف موظف. مهندسون وفنيون وإداريون وعمال منتشرون في 29 دولة خارج مصر، وجميعهم لديهم خبرة هائلة انتقلت إليهم عبر أجيال الجيل الأول من المهندسين والفنيين والإداريين والعمال. نفذت شركة المقاولون العرب وما زالت تنفذ أكبر المشروعات العملاقة في مصر والخارج في مجال إنشاء وإنشاء الطرق والجسور والأنفاق والموانئ والمطارات والجامعات والمدن الجديدة والتي كان آخرها أبراج مدينة العلمين الجديدة، بالإضافة إلى ترميم الآثار. إنه فخر المؤسسات الوطنية المصرية ذات السمعة والجودة العالمية.
وأكد الدكتور أحمد زايد أن هذا البروتوكول هو بداية التعاون البناء بين اثنتين من أكبر المؤسسات المصرية ذات الامتداد والنفوذ الإقليمي والدولي وهما مكتبة الإسكندرية وشركة المقاولون العرب، في خدمة المواطن المصري أينما كان. مضيفاً أن أعمال تجهيز سفارة المعرفة داخل المعهد التكنولوجي لهندسة وإدارة التشييد تم إنجازها في وقت قياسي لم يتجاوز ثلاثة أشهر من تاريخ طلب إنشائها وحتى افتتاحها مما يجعلها أسرع سفارة يتم إنشاؤها من بين جميع السفارات، والرقم (27) في سلسلة سفارات المعرفة التي أنشأتها مكتبة الإسكندرية في مصر وخارجها.
وأكد الدكتور أحمد زايد أن أبواب السفارة الجديدة مفتوحة اعتباراً من اليوم لاستقبال الزوار والمستخدمين من الباحثين والعاملين وجميع أعضاء شركة المقاولون العرب لتقدم لهم خدماتها العلمية والبحثية والثقافية مجاناً تكلفة. وبذلك سيصبح متاحًا لزوار السفارة الاطلاع على جميع مصادر المعرفة التي تحتويها مكتبة الإسكندرية من المراجع والدوريات العلمية. كتب ثقافية يبلغ عددها أكثر من نصف مليون مرجع وكتاب ودورية رقمية، بالإضافة إلى زيارة متاحف المكتبة في جولات افتراضية، كما نقل كافة أنشطة المكتبة من مؤتمرات وندوات ومعارض وبثها مباشرة من الداخل قاعات المكتبة بالإسكندرية.
وبعد انتهاء الكلمات توجه الطرفان إلى مقر المعهد التكنولوجي لهندسة وإدارة التشييد التابع لشركة المقاولون العرب لبدء حفل افتتاح سفارة المعرفة.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.