بدأت شركة المحاريث والهندسة برئاسة المحاسب حسين فتحي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي في استغلال فروع شركة باتا في العديد من المحافظات بعد دمجها الفترة الماضية في شركة المحاريث والهندسة. إحدى الشركات القابضة للصناعات الكيماوية، كنوع من الهيكلة بدلاً من التصفية، خاصة بعد خسائر باتا الفادحة.
ويمتلك باتا عشرات الفروع في مختلف المحافظات، عدد كبير منها غير مستغل ومغلق، مما دفع إلى افتتاح هذه الفروع وإزالة الأحذية المخزنة فيها منذ سنوات طويلة، والتي تم فرزها لبحث آليات الاستفادة منها مع الاستفادة من تلك الفروع سواء بالإيجار أو الشراكة أو التشغيل. ويقوم شخصيا الدكتور خالد عبد الجليل العضو المنتدب للشؤون المالية والإدارية بمتابعة عمليات المتابعة اليومية لهذه الأعمال لتحقيق الاستغلال الأمثل للفروع.
وبحسب القوائم المالية، نجحت شركة المحاريث والهندسة في التغلب على الخسائر وتحقيق أرباح نحو 30 مليون جنيه عن العام المالي الماضي مقارنة بخسائر الفترة السابقة، منها خسارة بلغت نحو 8 ملايين جنيه في العام المالي. قبل الماضي، بينما حققت الشركة إيرادات بلغت 65 مليون جنيه مقابل نحو 119 مليون جنيه. جنيه مصري عن العام المالي السابق.
تعد شركة المحاريث والهندسة إحدى الشركات القابضة للكيماويات التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام، وهي إحدى الشركات العريقة في توفير الجرارات الزراعية وبعض الآلات للسوق المصري من الخارج. تأسست في سبتمبر 1929، وكانت أول شركة أدخلت الجرار الزراعي الميكانيكي إلى مصر، ولذلك أخذت اسمها (الشركة المساهمة للمحاريث). والهندسة).
وتحرص الشركة على توفير كل ما يلزم للمصانع والورش والمزارع من إنتاج شركات عالمية ومنتجات محلية، وذلك من خلال معارضها المنتشرة في أنحاء القاهرة والمحافظات.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.