أكد الرئيس التونسي قيس سعيد أن بلاده لن تقبل أي إملاءات من أي طرف كان.
وشدد سعيد خلال لقائه مع محافظ البنك المركزي فتحي زهير الذي سيشارك في اجتماعات مجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، على أن موقف تونس ثابت والدولة لن تتخلى عن دورها الاجتماعي.
وأوضح سعيد، بحسب بيان صادر عن الرئاسة التونسية، أن العناصر المستخدمة في حساب معدلات النمو تحتاج إلى مراجعة.
وذكر أن التجربة أثبتت ليس فقط في تونس بل في العديد من الدول الأخرى أن هذه النسب ذاتية، وإذا كانت كذلك فكيف يمكن تفسير أسباب الثورات والانتفاضات في وقت تجاوزت معدلات النمو الستة أو أحيانا العشرة؟ في المئة؟
وشدد الرئيس على أن الإنسان ليس وحدات حسابية يتم حسابها على أساس عناصر يضعها من يريد وضعها لدعم نظام اقتصادي عالمي ظالم.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.