تعتزم الشركة العامة لصناعة الورق – راكتا، تنظيم مزادات جديدة خلال الفترة القادمة، لـ 4 خطوط إنتاج وقطع غيارها – سيتم تحديد المدة الزمنية حسب درجة استجابة السوق – وقطع الغيار والأدوات والأدوات، الخردة والأثاث ووحدات معالجة المياه ووحدات التحكم الكهربائية في محطة الكهرباء والضواغط على الشركات الشقيقة، كما يتم عرض عملية هدم المباني والمنشآت وبيع حديد التسليح بشكل منفصل.
وأوضحت الشركة، في تقرير المصفي العام عن نتائج الأعمال خلال الفترة من 1 يناير إلى 30 يونيو 2024، أنه سيتم تقييم القطع المطروحة من قبل هيئة التسعير الحكومية ومكتبي تمثيل خارجيين. كما تعتزم الشركة تعيين كفاءات لمساعدتها في استكمال أعمال التصفية، مبررة ذلك بالقول إن الشركة تواجه مشكلة نقص الكفاءات على المستويين الإداري والفني، مما ساهم في عرقلة سرعة إنجاز المزادات، ومن المتوقع أن يغادر 40 عاملاً خلال العام الحالي.
وأشار التقرير إلى التحديات التي تواجه التصفية، وأبرزها التحقق من الأصول الثابتة للشركة، سواء من خلال الجرد المادي للأصول أو من خلال مراجعة العمليات المساحية الأخيرة، والتي نتج عنها وجود مساحات زائدة على أراضي الشركة، بحسب إلى المسح المساحي الذي قامت به الشركة الوطنية لإدارة الأصول لحوالي 6 أفدنة و2.81 سهم، وجاري التعاون مع مكتب المحاماة المتعاقد معه لاتخاذ الإجراءات اللازمة لإثبات نتائج المسح.
وذكر أنه تم جرد مخزون الشركة، وتم تصنيفه، وتبين أن معظمه عبارة عن قطع غيار متخصصة لآلات الشركة، وجاري مناقشة الأمر مع المثمن لإيجاد الطريقة الأفضل لتحقيق أقصى قدر ممكن فائدة اقتصادية، خاصة أنه يتم حصر وجود المواد وقطع الغيار التي تم صرفها ولم تستخدم في المصانع وإعادتها إلى المخازن. العامة تمهيداً لإضافتها إلى الأسهم من جديد لإحكام الرقابة.
وأضاف أن تعويض فروق الأسعار بلغ نحو 7 ملايين جنيه، وهو ما وافق عليه مجلس الإدارة السابق، بناء على مذكرة من الشئون القانونية للشركة، وتم تحويل الأمر فعليًا إلى مكتب المحاماة المتعاقد معه، والذي أبدى الرأي بعدم اختصاص الشركة بتحديد مبالغ التعويض المناسبة، وتوجيهه إلى اللجنة العليا للتعويضات بوزارة الإسكان.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.