تحالف "بريكس" نفوذ اقتصادي إضافي بعد انضمام مصر والإمارات
تستضيف مدينة كازان الروسية، اليوم الثلاثاء، فعاليات القمة الـ16 لتحالف البريكس التي تستمر ثلاثة أيام، وسط اهتمام عالمي بمخرجات قمة التحالف الاقتصادي القوي الذي سيتضاعف حجمه تقريباً في عام 2019. 2024، مما يجعلها منافسًا لمجموعة الدول الصناعية السبع. وذكرت شبكة CNBC الأمريكية في تقرير لها اليوم أن تحالف البريكس.. يتمتع بنفوذ إضافي بعد انضمام مصر والإمارات العربية المتحدة وإيران وإثيوبيا في يناير الماضي، حيث أصبحت العضوية في التحالف فرصة جذابة للدول التي تسعى إلى تحقيق ذلك. لتعزيز التجارة والاستثمار والتنمية الاقتصادية.
وقال الباحث في الشؤون الأمنية الروسية والأوراسية في المعهد الملكي البريطاني للخدمات المتحدة، كالوم، فريزر، إن توسع تحالف البريكس مهم وعملي، ودليل على تحول جوهري داخل النظام العالمي.
وتنعقد القمة السادسة عشرة لمجموعة البريكس تحت شعار “تعزيز التعددية من أجل التنمية والأمن العالميين العادلين”، حيث صرح الكرملين أن قادة البريكس سيتبادلون وجهات النظر حول “القضايا الملحة على جدول الأعمال العالمي والإقليمي”، فضلا عن “القضايا الثلاثة الرئيسية” ركائز التعاون التي حددتها الرئاسة الروسية: السياسة والأمن، والاقتصاد والمالية، والعلاقات الثقافية والإنسانية.
وأضاف الكرملين أن التوسع المحتمل لتحالف البريكس من خلال إنشاء فئة جديدة "الدول الشريكة" وسيتم مناقشتها أيضا.
وأدت مجموعة البريكس إلى ارتفاع الحركة التجارية بين الدول الخمس الأولى في الكتلة بنسبة 56% لتصل إلى 422 مليار دولار خلال العامين الماضيين 2017 و2022.
بدأت مجموعة “البريكس” بصياغة هذا المصطلح "استراحة" في عام 2001 لفت الانتباه إلى معدلات النمو الاقتصادي القوية في البرازيل وروسيا والهند والصين، وكان المقصود منه أن يكون سيناريو متفائلاً للمستثمرين.
ويعتبر العامل الاقتصادي من أهم المؤشرات التي تؤكد تفوق دول البريكس، حيث يشكل حجم الناتج المحلي الإجمالي. ل "البريكس" وعلى أساس تعادل القوة الشرائية، فإنها تمثل 36.7% من الاقتصاد العالمي، مقابل 29.6% لدول مجموعة السبع.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.