تعرف على أسباب فقدان الصوت وطرق الوقاية والعلاج
يحدث فقدان الصوت عندما يكون صوتك أجشًا للغاية أو متوترًا أو بالكاد أعلى من مستوى الهمس، مما يجعل التحدث أمرًا صعبًا. هناك عدة عوامل يمكن أن تسبب فقدان الصوت، مثل الحساسية والتهابات الجهاز التنفسي، بحسب ما نشره موقع الصحة
عادة ما يكون فقدان الصوت مؤقتًا وهو حالة شائعة. تشير الأبحاث إلى أن واحدًا على الأقل من بين كل 13 شخصًا بالغًا سيعاني من فقدان صوته مرة واحدة على الأقل في حياته. إذا فقدت صوتك، فإن إراحة صوتك والبقاء رطبًا وبعض العلاجات يمكن أن تساعد في استعادته.
إذا حاولت التحدث أثناء إصابتك بفقدان الصوت، فقد يجعلك التحدث تشعر بالتعب ويضعف صوتك أو يجعله متوترًا. يمكنك أيضًا محاولة تجنب التحدث على الإطلاق. اعتمادًا على سبب فقدان الصوت، قد تظهر هذه الأعراض فجأة أو تدريجيًا. بشكل عام، سوف تفقد صوتك لبضعة أيام فقط، ولكن اضطرابات النطق قد تتسبب في تحول فقدان الصوت إلى حالة مزمنة. في هذه الحالات، قد يستغرق الأمر أسابيع أو أشهر لاستعادة صوتك.
يمكن أن تؤثر العديد من الحالات والعوامل الصحية على هذه العملية، مما قد يؤدي إلى فقدان صوتك
الحساسية
يمكن أن تسبب الحساسية، المعروفة أيضًا باسم التهاب الحنجرة المرتبط بالحساسية، التهابًا في الحبال الصوتية، مما يؤدي إلى أعراض مثل البحة وضعف الصوت وفقدان الصوت في النهاية. يمكن لعوامل مثل حبوب اللقاح والغبار أن تسبب الحساسية وتسبب أعراض إضافية مثل العطس والسعال وحكة في الحلق والعينين الدامعتين واحتقان الأنف والصداع والتعب.
التهابات الجهاز التنفسي
يمكن أيضًا أن تسبب العدوى التي تؤثر على الجهاز التنفسي العلوي، مثل نزلات البرد أو الأنفلونزا أو فيروس كورونا الجديد أو الالتهاب الرئوي، فقدان الصوت. عندما تصاب بهذه العدوى، يمكن أن يلتهب حلقك ويؤدي إلى فقدان صوتك أو الشعور ببحة. يمكن أن تسبب التهابات الجهاز التنفسي أيضًا أعراضًا أخرى، مثل الصداع وسيلان الأنف والسعال والعطس والتعب.
إساءة استخدام الصوت
يصاب بعض الأشخاص بفقدان الصوت نتيجة للضغط الناتج عن التحدث بصوت عالٍ أو الصراخ أو الصراخ كثيرًا. فكر في هذا كنوع من فقدان الصوت الذي تصاب به بسبب الهتاف في إحدى الألعاب أو الغناء بصوت عالٍ في حفل موسيقي. تتعب الحبال الصوتية، مما يؤثر على قدرتك على التحدث بشكل صحيح.
قد يكون الأشخاص الذين يعملون في بيئات تتطلب الإفراط في استخدام الحبال الصوتية (مثل المعلمين أو المتحدثين المحترفين أو المطربين) أكثر عرضة للإصابة بفقدان الصوت.
متى يجب عليك الاتصال بمقدم الرعاية الصحية الخاص بك؟
قد يؤثر فقدان صوتك على أنشطتك اليومية ونوعية حياتك بشكل عام. يجب عليك الاتصال بمقدم الرعاية الصحية الخاص بك إذا كنت:
لاحظ أن صوتك أجش
لا يمكنك التحدث على الإطلاق
لا يمكنك غناء النوتات التي كنت قادرًا على غنائها ذات يوم
فجأة احصل على نبرة صوت منخفضة وعميقة
تشعر أن صوتك متردد أو ضعيف
الشعور بالتهاب الحلق أو الحكة أو الالتهاب
الشعور بالتعب عند التحدث أو وجود صعوبة في التحدث
سيحيلك مقدم الرعاية الصحية إلى أخصائي الأذن والأنف والحنجرة لتشخيص وعلاج فقدان الصوت. سوف يسألك أخصائي الأذن والأنف والحنجرة عن تاريخك الطبي، وسيقوم بإجراء الفحص البدني، وإجراء تنظير الحنجرة.
علاج
يعتمد علاج فقدان الصوت على السبب الكامن وراءه. إذا فقدت صوتك بسبب الحساسية أو العدوى المؤقتة أو التحدث بصوت عالٍ جدًا، فمن المهم الحصول على الراحة والبقاء رطبًا وتجنب استخدام صوتك عندما يكون ذلك ممكنًا.
إذا كانت حالة صحية كامنة مثل السرطان أو اضطراب المناعة الذاتية هي سبب فقدان صوتك، فسوف يعالج مقدم الرعاية الصحية الخاص بك الحالة بالكامل ويقدم علاجات أخرى إذا لم يتحسن فقدان صوتك. قد تشمل هذه العلاجات ما يلي:
علاج النطق: إذا اشتبه طبيب الأنف والأذن والحنجرة في وجود مشكلة عصبية أو وظيفية كسبب لفقدان صوتك، فقد يحيلك إلى أخصائي أمراض النطق واللغة. سيستخدم اختصاصي أمراض النطق واللغة تمارين الصوت والتنفس التي يمكنها تحسين وظيفة الحبال الصوتية. ويمكنه أيضًا أن يوضح لك التمارين التي يمكنك القيام بها في المنزل للحفاظ على صحة صوتك.
العلاج النفسي: إذا كانت فقدان القدرة على الكلام ناتجة عن أسباب نفسية، مثل التوتر أو القلق أو الصدمة، فقد يحيلك مقدم الرعاية إلى أخصائي الصحة العقلية، مثل طبيب نفسي أو معالج نفسي، للحصول على المشورة والعلاج. قد يقترح المعالج الخاص بك العلاج بالكلام، مثل العلاج السلوكي المعرفي، لمساعدتك في تحديد مسببات التوتر والتعامل معها.
وقاية
يمكنك القيام بعدة أشياء لتقليل خطر فقدان صوتك. فكر في الاستراتيجيات الوقائية التالية:
شرب كمية كافية من الماء طوال اليوم
تجنب التدخين أو الإقلاع عنه
تناول نظامًا غذائيًا غنيًا بالحبوب الكاملة والفواكه والخضروات للحفاظ على صحة صوتية جيدة
الحد من تناول الأطعمة الغنية بالتوابل، والتي يمكن أن تؤدي إلى ارتجاع الحمض وتؤثر على الحلق
اغسل يديك بشكل متكرر لتقليل خطر الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي
احصل على قسط كافٍ من النوم لحماية صوتك
حاول ألا تصرخ أو تتحدث أو تغني بصوت عالٍ لتجنب الضغط على الحبال الصوتية
أرحِ صوتك، خصوصًا عندما تكون مريضًا
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.