قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن استمرار حرب “الإبادة” التي تنفذها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، والتي أدت، اليوم الثلاثاء، إلى استشهاد أكثر من 90 مواطناً شمال قطاع غزة ، وأغلبهم من النساء والأطفال. وتتحمل الإدارة الأميركية المسؤولية نتيجة استمرارها. في تقديم الدعم السياسي والعسكري والمالي للاحتلال لمواصلة عدوانه.
وأضاف أبو ردينة، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن “الاحتلال يرتكب المزيد من المجازر الوحشية بحق شعبنا، بسبب غياب المحاسبة الدولية عن جرائمه نتيجة الدعم الأمريكي”.
وطالب الإدارة الأمريكية بإجبار الاحتلال الإسرائيلي على الانصياع لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، ووقف هذا العدوان الدموي الذي أودى بحياة الآلاف من الأطفال والنساء والشيوخ، وأدى إلى الدمار. المستشفيات ومراكز الإيواء، في انتهاك واضح لكافة الاتفاقيات والمعاهدات الدولية.
وأشار إلى أن التقاعس الدولي عن محاسبة الاحتلال ووقف عدوانه قد جر المنطقة إلى منطقة الانفجار الشامل الذي حذرنا منه مرارا وتكرارا، مؤكدا أنه دون حل القضية الفلسطينية بشكل عادل وفق المعايير العربية والدولية. الشرعية، بما في ذلك قضيتي القدس واللاجئين، فإن المنطقة ستبقى في دوامة من العنف وعدم الاستقرار، مشددا على أن التاريخ لن يتسامح مع أي شخص تواطأ مع هذه الجرائم الإسرائيلية.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.